الصورة عن واي نت
بدأت في التاسعة من صباح اليوم (الجمعة) في مطار بن غوريون باللد- تدريبات لطواقم إسرائيلية على وسائل وأساليب الكشف عن إصابات مرض الايبولا لدى المسافرين الوافدين إلى البلاد.
وتتكون هذه الطواقم من وحدات تابعة لسلطة المطارات، ووزارة الصحة، وسلطة الهجرة وتسجيل النفوس، ووزارة الداخلية،وشرطة إسرائيل.
وتتدرب هذه الطواقم على كيفية تشخيص المرض أو أعراضه لدى المسافرين الوافدين من الدول المحتمل انتشار وباء الايبولا فيها، وعلى كيفية عزلهم عن باقي المسافرين، والإسعاف الأولي اللازم لهم، ثم إخلائهم إلى المستشفى.
احتمال انتشار المرض في إسرائيل ضئيل
مسافرين (مجهولين أو "متخفيين") سيصرحون أمام موظفي الجوازات بأنهم قادمون من إحدى الدول الأفريقية الموبوءة بالايبولا، بعد أن قضوا فيها(21) يوماً،وبأنهم يعانون من حرارة بالجسم تزيد عن (38) درجة،وهذا طبقاً للمضامين الواردة في المنشورات والكراريس والاستمارات التي يتم توزيعها على المسافرين الوافدين إلى مطار اللد.
ولدى تصريح المسافر ("المتخفي") بالمعلومات والأعراض المذكورة أعلاه – يبدأ تدريب الطواقم على نقله إلى غرفة عزل في العيادة التابعة للمطار،لإجراء اللازم- ثم ينقل بسيارة الإسعاف إلى أحد المستشفيات.
وعلى أية حال،فإن خبراء الطب والصحة يعتقدون بأن احتمالات انتشار الايبولا في إسرائيل ضئيلة، لعدة عوامل وأسباب، من بينها قلة ومحدودية أعداد القادمين إلى إسرائيل من إحدى الدول المنكوبة بالمرض (وخاصة ليبيريا وسيراليون وغينيا-في غرب أفريقيا)،هذا بالإضافة إلى توفر الوسائل والمقومات لدى أجهزة الصحة الإسرائيلية لمنع انتشار المرض، حتى في حال وقوع عدد محدود من الإصابات.
ومن جهة أخرى يواظب الخبراء والمسؤولون في الجهاز الصحي في إسرائيل، على إجراء المشاورات والمتابعات في هذا الخصوص،وقد تم مؤخراً تعميم أنظمة وتوجيهات وتعليمات لمستشفيات البلاد حول كيفية التصرف في حال وجود إصابات أو شبهات بالإصابة بالايبولا.
زوبعة إعلامية
ويرى بعض المتابعين أن قصة انتشار هذا الفايروس وتسببه بمصرع أكثر من 4 آلاف شخص بحسب منظمة الصحة العالمية ما هو إلا زوبعة إعلامية لتسويق منتجات طبية، كما هو الحال في كل عام كإنتشار فيروس انفلونزا الطيور والخنازير وغيرها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]