عبر أسد بحر عن غضبه الشديد لوقوعه في شباك صيادين، بمهاجمتهم بمجرد تحرره من الشباك حيث بدا مثل مارد خرج من القمقم ليمسك بأقربهم إليه بأسنانه ويقذفه بعيداً، ما أثار الذعر في نفوس زملائه.
وحسب “روسيا اليوم”، بدا أسد البحر واثقا من نفسه، لاسيما بعدما قذف باحدهم وامتنع أي من الصيادين الآخرين عن الاقتراب منه، فوقف رافعاً رأسه في تحدٍ لمن حوله.
لكن الأمر لم يكن كذلك بالنسبة لكلب ربما شعر بأن وجوده في المكان لم يكن محض صدفة، وإنما القدر أرسله ليحل هذه المشكلة ويضع أسد البحر عند حده ويعلمه حسن الخلق.
في بادئ الأمر ظهر الكلب وهو يقوم بخطوات سريعة، كملاكم يخطو نحو جولة جديدة، ربما في محاولة منه للحصول على جرعة من الشجاعة كي يقدم على خطوة جريئة وجد من أجلها.
بعد لحظات اقترب الكلب من أسد البحر، وألقى نظرة سريعة باتجاه الكاميرا ليتأكد من أنها تعمل لكي ترصد اللحظة الحاسمة في المواجهة مع الحيوان “سىء الخلق”.
لكن ما أن اقترب الكلب من أسد البحر حتى بادر الأخير بالهجوم عليه عملاً بالعقيدة العسكرية “أفضل وسيلة للدفاع هي الهجوم”، فانسحب الحيوان الأليف من المواجهة سريعا على وقع صراخ الصيادين وهم ينهرونه”.
عاد أسد البحر ليقف شامخا كالمنتصر وقد زادت ثقته بنفسه، فبدا وكأنه بطل “فيلم آكشن” أنجز مهمته في القضاء على الأشرار، ولم يتبق له سوى أن يطلق صرخة طرزان الشهيرة قبل انتهاء الفيلم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]