العالم المسيحي يتهيأ لاستقبال عيد ميلاد السيد المسيح , بعد أن اعد العدة لهذا الاستقبال وهي العدة التقليدية المعهودة , وعلى رأسها شجرة الميلاد وتزينها بمختلف أنواع الزينة وإنارتها بمختلف الألوان أنا لا ادري إلى ما ترمز الشجرة , ولكني اجزم أنها تدخل البهجة والفرحة إلى البيوت والى النفوس أيضا , الأعياد بعامة عند جميع الملل وبخاصة عيد الميلاد المجيد , مصحوبة بالفرح وبالأمنيات الكثيرة وعلى راس هذه الأمنيات أن يعم السلام الأرض , لينعم الناس بالأمن والأمان والاطمئنان , هذه الأمنيات هي من وحي الحدث ومن وحي الرسالات , فالرسالات السماوية رسالات سلام , والأنبياء هم رسل سلام ومحبه ورحمه , وإن تنكر أتباع الرسالات لرسالاتهم ولرسلهم , وأشاعوا القتل والدمار والخراب في البلاد وبين العباد.
تبقى الرسالات رسالات محبه وسلام ورحمه ,والرسل عليهم الصلاة والسلام تبقى دعوتهم دعوة سلام ومحبة وتسامح وعفو وتراحم , تنتظر من يحملها إلى الناس بصدق وإخلاص , وأنا على يقين من أنها ستلقى آذانا واعية وقلوبا مفتوحة تتلقاها بحفاوة وترحاب بهذه المناسبة السعيدة العطرة أتقدم إلى أخواني أبناء بلدي المسيحيين بأحر التهاني والتبريكات بحلول عيد الميلاد المجيد , ومن خلالكم إلى العالم المسيحي اجمع , كل عام وانتم بخير.
سعيد سطل ابو سليمان
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]