هدمت الجرافات التابعة لبلدية اللد صباح اليوم الأحد منزل السيد أحمد أبو حسونة الكائن في حي جني افيف بمدينة اللد بشكل كامل، وذلك تحت حماية مشددة من قوات الشرطة التي رافقت طواقم البلدية اثناء عملية الهدم.
وقال شهود عيان أن موظفي البلدية وعشرات من رجال الشرطة احتشدوا صباح اليوم الأحد أمام المنزل، لحماية الجرافات والعمال أثناء تنفيذ أمر الهدم ولمنع المواطنين من الاقتراب من المنطقة.
وتزعم بلدية اللد أن عملية الهدم جاءت بسبب أن البناء غير مرخص، فيما رفضت البلدية والمحكمة استصدار أمر لتأجيل عملية الهدم، ورفضت في وقت سابق ترخيص البناء.
وما زالت الحكومة الاسرائيلية بكافة أذرعها تسعى لتضييق الخناق على المواطنين العرب في مدينة اللد خاصة في حي جني افيف، وتحاول اقتلاعهم من أرضهم أو حملهم على الهجرة منها، وهو ما يرفضه كافة السكان ويؤكدون أن عمليات الهدم لا تزيدهم إلا تمسكاً بحقوقهم وأرضهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]