اشتكى العشرات من المواطنين من سكان مدينتي اللد والرملة والمناطق المجاورة من انتشار ظاهرة سرقة المركبات والدراجات النارية "التراكترون" وقال بعضهم أنهم وقعوا ضحية لعمليات ابتزاز مقابل استرداد مركباتهم، حيث يتلقى صاحب المركبة اتصالاً من سارقها الذي يطالبه بمبلغ مالي ضخم لإعادة المركبة.
وتقول الشرطة أن هذه الظاهرة انتشرت بشكل كبير خاصة في المناطق المذكورة خلال الأشهر الماضية وأنها لا تملك الكثير من الحلول كون الأهالي والمواطنين الذين يتعرضون لمثل هذه الأنواع من السرقات لا يتعاونون معها خشية من تهديدات السارق، ولا يتقدمون بشكاوى رسمية.
وقال أحد المواطنين الذين تعرضوا لسرقة مركباتهم "التراكترون" أنه قام بعرضه للبيع عبر احد المواقع المحلية، وتلقى العديد من الاتصالات من بينها كان اتصالاً من السارق الذي طالب بالحصول على عنوان بيته كي يقوم بمعاينة وشراء المركبة، وبدلاً من ذلك قام بسرقتها، وفي اليوم التالي اتصل بصحاب المركبة يطالبه بمبلغ 30 ألف شيكل لاعادتها.
وقال آخر "لا تتفاجأ لو خرجت لتركب مركبتك التي تملكها فلم تجدها مكانها. وعليك أن لا تتفاجأ أيضا من إتصال يخبرك أن سيارتك ” في الحفظ والصون” وما عليك سوى دفع مبلغ مالي قد يصل الى 2000 دولار كفدية لتستعيد السيارة".
وتدعو الشرطة الاهالي والمواطنين إلى توخي الحذر والحفاظ على ممتلكاتهم والتعاون معها للكشف عن الجناة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]