فنَد خبير مؤثرات إعلامية وخدع بصرية إسرائيلي فيديو الحرق الذي بثه تنظيم الدولة الإسلامية لحرق الطيار الأردني معاذ الكساسبة مؤخرًا.
وقال المختص في تكنولوجيا الإعلام الحديث والخدع البصرية اليران مالخي على مدونته الخاصة ‘إن الفيديو الذي ظهر فيه الكساسبة وهو يحترق مركب ومفبرك وأدخلت عليه المؤثرات.
وأكد أن الكساسبة مثل هذا الدور بطلب من خاطفيه وأنه لم يمت حرقاً بل قتل برصاصه في رأسه بعد أن أنهى المشهد فيما حرقت جثته بعدها .
وفند مالخي موقفه من الفيديو قائلاً إن القفص الذي ظهر فيه غير موجود على أرض الواقع بل تم إدخاله للمشهد عبر مؤثرات بصرية تستخدمها مدينة السينما الأمريكية هوليوود بكثرة فيما طلب خاطفوه منه الوقوف على المربع "X" بداخله وعدم التحرك حتى الانتهاء من تصوير المشهد، والقيام ببعض الحركات الدالة على انه يطفئ النار.
وأشار إلى أن قطعة الكرتون المقوى المشتعلة بيد احد المسلحين غير مشتعلة في الأساس، خلت من الدخان كما أن اشتعال النار عبر خط قبيل وصولها للقفص لا تتناسب وكونها لا تشتعل بمادة بل على الرمل ومن المفترض أن لا يخرج لها دخان ولا شكل بهذه الصورة .
وقال إن الطيار انتظر اكتمال الفلم بناءً على توجيهات خاطفيه ووصول النار وهو يقف على نقطة "اكس" في القفص الوهمي وفور وصولها لم تشتعل النار في ظهره أو رأسه في حين غاب مؤثر القفص في لحظة من لحظات الفلم نتيجة زيادة في قوة مؤثر النار في الداخل.
وأضاف: "الطيار قتل برصاصه في جبهته بعد الانتهاء من تصوير المشهد وأضرمت فيه النار بعدها بشكل حقيقي"، منوهاً إلى أن النزيف الذي خرج من فم الطيار في تلك اللحظة لا يتناسب مع الحريق بل يتناسب أكثر مع عامل خارجي أصاب نظامه الداخلي بجروح في حين بدت علامة طلق ناري بجبهته اليمنى.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]