.png)
في هجوم غير مسبوق، شنّ الرئيس الأمريكي باراك أوباما ، مساء اليوم الإثنين، انتقادات لاذعة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، قائلًا: "لدينا سياسة تحتم علينا عدم مقابلة قادة سياسيين قبل الانتخابات في دولتهم بأسبوعين. أنا أحبّ أنيجلا (ميركل، المستشارة الألمانيّة، التي كانت الى جانب أوباما خلال الإدلاء بتصريحه) ولكن إن طلبت هي الأخرى الحضور الى هنا قبل أسبوعين من الانتخابات في دولتها، لما كنت أرضى، وأعتقد أنّها هي الأخرى لم تكن لتطلب أمرًا كهذا" كما قال أوباما.
وقال أوباما: "مع كل الاحترام، لرئيس الوزراء نتنياهو، وكما سبق وقلت في السابق، وأنا أتحدّث إليه طيلة الوقت، بأنّ لدينا سياسات تقضي بعدم مقابلة قادة قبل الانتخابات في دولهم بأسبوعين من موعد إجراء الانتخابات، وأرى أنّه من المناسب المحافظة على هذه الصيغة بيننا خصوصًا وأنّ العلاقات الأمريكيّة-الإسرائيليّة، هي ليست علاقة حزب معيّن وإنّما علاقات طيّبة مع اليسار والديمقراطيين والليكود وغيرها، إذ يدور الحديث عن علاقات لا يمكن المس بها لأنّها أكثر من علاقة مع بعض الأحزاب".
وتابع أوباما قوله منتقدًا رغبة نتنياهو بإلقاء خطابٍ في الكونغرس الأمريكي: "أنا ونتنياهو على خلاف رأي جوهري بخصوص الملف الإيراني والعقوبات المفروضة عليها". ويشار الى أنّ نتنياهو نفى الليلة ما أشيع حول تراجعه عن إلقاء خطاب في الكونغرس، معتبرًا أنّه "سيتوجّه لإلقاء خطاب بالغ الأهميّة".
وقالت مصادر صحفيّة إنّ السيناتور الأمريكي اليهودي باري سندرس، أعلن أنّه لن يحضر خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المرتقب في الكونغرس الأمريكي قبل أسبوعين من موعد الانتخابات الاسرائيليّة للكنيست العشرين والتي ستجرى يوم 17 آذار القادم. ويشار الى أنّ نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن سبق وأعلن عدم حضوره للخطاب.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]
