انتقل إلى عفو الله، اليوم، الشيخ الدكتور عبد السلام الهراس أحد رجالات الدعوة والوعظ والإرشاد بالمغرب، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والذي توفي عن سن يناهز 85 سنة، مخلفا وراءه إرثا فكريا وعلميا ودعويا مُهما.
والفقيد من مواليد مدينة شفشاون سنة 1930م، نشأ وترعرع بها وشاهد ملاحم الجهاد ضد المستعمر الإسباني والفرنسي، وعاصر كبار المفكرين والأدباء والدعاة والمصلحين في العالم العربي والإسلامي، أبرزهم المفكر الجزائري مالك بن نبي حيث عاش معه في القاهرة وبيروت ودمشق.
ونعى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وفاة الهراس ببيان قال فيه إن " الهراس كان مدرسة ربت أجيالا وأجيالا من رجالات الدعوة والفكر الإسلامي"، مشيرا إلى أن "الأمّة الإسلامية فقدت واحدًا من علمائها الربانيين المربين، نرجو من الله العلي القدير أن يغفر له ويرحمه".
كما ونعت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وتعزي اهلنا في المملكة المغربية بوفاة العالم الرباني المجدد المشمول برحمة الله وعفوه الدكتور عبد السلام الهراس رحمه الله ، وبهذه الفاجعة الاليمة التي فقدنا فيها قامة من قامات الحركة الاسلامية في المغرب والعالم الاسلامي وأحد ابرز من كرسوا حياتهم للتنظير للعمل الاسلامي وتنزيله وفق الوقائع المستجدة فنسأل الله العلي القدير ان يتغمد الفقيد برحمته وان يجعله مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا ..
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]