بل انه واقع بل إن شئت فقل هو يوم من يوميات المواطن الفلسطيني , نحن نعيش في كل يوم حكاية وقصة صمود , في كل بلدة حكاية صمود من أقصى الجنوب الى أقصى الشمال سواء كانت بمصادرة اراضي او هدم بيوت او قانون عنصري ...
لم تكن ميّزة يوم الارض مصادرة 21 الف دونم فحسب , بل ردة الفعل هي ما سطرت تاريخ يُكتب بل كانت اضافة نوعية للنضالات الشعبية تجلى ذلك في توحيد القوى الشعبية الفلسطينية في مواجهة منظومة الإجراءات العنصرية، التي تمارسها في حقه، السياسات الإسرائيلية، والهادفة بالدرجة الأولى إلى مصادرة أراضيه، ونزع ملكياته لها، وضمها إلى مستوطناته، أو معسكرات تدريبه، ومنع الشعب الفلسطيني من العيش عليها والانتفاع بها، تمهيداً لاقتلاعه منها، ومن ثم دفعه إلى ترك وطنه، في سياق السياسات العنصرية الإسرائيلية الهادفة إلى تفريغ الأرض الفلسطينية من سكانها الأصليين العرب الفلسطينيين ، سعياً منه إلى تحقيق دولة النقاء اليهودي.
إعتنقت القيادة الاسرائيلية مبدأ "هندسة التفريغ الجماعي للعرب من أراضيهم" وذلك من خلال التبريرات المستمرة لكل انتهاك كما فعلت بيوم الارض وسمته خطة "تطوير الجليل " حتى يومنا هذا تحت مسمى تطوير النقب جاءت بمخطط برفر .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]