عاد الرئيس الأمريكي باراك اوباما مجددا لمهاجمة رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو لمعارضته اتفاقية الاطار التي تم التوصل لها مع ايران مؤخرا، مشيرا إلى أنه عاد ليسأل نتنياهو عن الاقتراحات والبدائل التي بحوزته التي تقلل احتمالات حصول ايران على السلاح النووي، مؤكدا بأنه حتى اليوم لم يتلقى من نتنياهو أي أجوبة عملية.
جاء هذا الموقف من الرئيس الأمريكي في مؤتمر صحفي عقب اللقاء التاريخي الذي جمعه مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في بنما، وفقا لما نشره اليوم الأحد موقع صحيفة "يديعوت احرونوت"، مؤكدا بأنه يوجد معارضة لهذا الاتفاق مع ايران والجميع يعلم بأن رئيس وزراء اسرائيل نتنياهو يعارض هذا الاتفاق، ولكنني سألته عن البدائل لهذا الاتفاق ولكنني لم اتلقى منه حتى اليوم أي أجوبة عملية، كذلك اتهم الرئيس الأمريكي مسؤولين جمهوريين في الكونغرس اللذين يعارضون أي اتفاقية مع ايران، ويحاولون استخدام الحجج والمبررات للتشويش على الاتفاق، داعيا الجميع لدراسة هذا الاتفاق جيدا لأنه أفضل من الخيارات الأخرى.
ولدى السؤال حول رفع العقوبات عن ايران، رد الرئيس الأمريكي بأن ما تم التوصل له اليوم هو عبارة عن تفاهمات أو اتفاق اطار، وفي حال تم التوقيع على هذه الاتفاقية فأن العقوبات بشكل عام سوف ترفع عن ايران، وفي حال اخترقت ايران هذه الاتفاقية في الفترة القادمة فأنه من السهولة علينا فرض العقوبات مجددا والتي تأتي في سياق منعها من امتلاك السلاح النووي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]