اعلنت وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون أمس الاحد رسميا ترشحها للانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في 2016، مؤملة بأن تكون أول امرأة تتولى هذا المنصب.
وذكرت وسائل إعلام أن كلينتون (67 عاما)، اعلنت في تغريدة على تويتر ترشحها لانتخابات الحزب الديموقراطي للرئاسة. واختارت كلينتون حي بروكلين الشعبي في مدينة نيويورك ليكون مقرا لحملتها للانتخابات الرئاسية.
وقد عبر الرئيس الأميركي باراك أوباما من بنما أمس عن دعمه لكلينتون، مؤكدا أنها ستكون رئيسة "ممتازة" للولايات المتحدة.
وأضاف "كانت مرشحة مهمة (خلال الانتخابات الأولية للحزب الديموقراطي) في 2008. وكانت دعما كبيرا خلال الانتخابات الرئاسية. وكانت وزيرة خارجية استثنائية.. إنها صديقتي".
ورغم التزام المقربين من كلينتون الصمت، غير أن الاستعدادات جارية على قدم وساق لأولى زياراتها إلى إيوا ونيوهامشر، الولايتين اللتين تؤثران إلى حد كبير في كل سباق للرئاسة.
وكتب مدير الحملة روبي موك في وثيقة داخلية نقلها موقع بوليتيكو السبت أن "هدفنا هو إعطاء كل عائلة وكل شركة صغيرة وكل أميركي وسيلة الوصول إلى رخاء دائم بانتخاب هيلاري كلينتون لتصبح الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة".
ويرجح أن يكون ترشح كلينتون سهلا، فليس هناك أي ديموقراطي (الحزب الذي تنتمي له) بارز ينافسها، كما تشير استطلاعات الرأي إلى حصولها على نحو 60% من نوايا التصويت في الانتخابات التمهيدية التي ستبدأ مطلع 2016. وستجري الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني من السنة نفسها.
ويمهد أصدقاء كلينتون الطريق لترشحها منذ سنتين. وقد جمعت المنظمة المستقلة "ريدي فور هيلاري" أكثر من 15 مليون دولار لدعم ترشيحها وتحدثت عن أربعة ملايين مؤيد لها.
وتشكل سيرتها مصدر قوتها وضعفها معا. فحياة هيلاري كلينتون لا يمكن فصلها عن السلطة إذ إنها زوجة رئيس سابق وعضوة في مجلس الشيوخ ووزيرة سابقة للخارجية، لذلك تتمتع بخبرة في السلطتين التنفيذية والتشريعية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]