بعد أن هدمت بيوت عائلة عساف في قرية دهمش، تفاقم الخوف والرعب لدى أصحاب البيوت المهدّدة في الرملة والتي يسكن فيها ما يزيد عن 300 شخص من الرجال والاطفال والنساء حيث اصبحوا مهددين بالتشريد، ولا يعرفون ماذا سيكون مصيرهم في حال هدمت بيوتهم المهددة من قبل السلطات الإسرائيلية بحجة البناء الغير مرخص.
هذا ويصف مسعد أبو معمر صاحب أحد البيوت المهددة الأوضاع التي سيمر بها إذا هدم بيته، حيث قال: "نحن لم نقم بأي عمل جنائي أو أيّ عمل قد يضر بأمن "الدّولة"، بل قمنا ببناء بيوت نسكن فيها مع أفراد عائلاتنا، وأعتقد أنّه من حقّنا أن نبني على أراضينا التي هي ملك لنا".
وأضاف "واذا هدم بيتي سيكون وضعي مؤلمًا جدّا ففي تلك الحالة سوف نضطر للانتقال للسكن في بيت صغير جدّا وبوضع مزرٍ للغاية لا يمكن أن تعيش فيه الحيوانات حتى".
وأردف قائلًا: "نحن نتحدّث عن بيت مكون من غرفتين وجدرانه مليئة بالتّصدّعات والرّطوبة، وسقفه من اسبست ناهيك عن الأخطار الأخرى التي ستشكّل خطرًا على حياتنا، لدرجة أنّ البيت آيل للسّقوط في أيّة لحظة، وإذا هدموا بيتنا فلن نجد مكانًا آخر للسّكن فيه سوى هذا البيت الخطر".
ويشار الى أن أغلب العائلات لا تملك بيوتًا للسكن في حال تم هدم بيتها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]