قررت بلدية اللد وبالتعاون مع شرطة اللد منع إقامة الحفلات والأعراس في الشوارع والاماكن العامة، كما وحذّرت في منشورات قامت بالصاقها في شوارع المدينة المواطنين من استعمال الألعاب النارية واطلاق النار في المناسبات والأفراح.
وجاء في منشورات البلدية أنه يُحذر على المواطنين اقامة مناسباتهم كالأفراح وبيوت العزاء في الشوارع دون الحصول على ترخيص مسبق من البلدية، ومن يُخالف سيعرض نفسه للمساءلة، كما ومنعت البلدية المواطنين من استعمال مكبرات الصوت خلال المناسبات خاصة في أيام السبت وفي أيام الأعياد الاسرائيلية.
وفي هذا الاطار قال أحد المتابعين أن هذه الاجراءات من قبل بلدية اللد جاءت للتضييق على المواطنين العرب، خاصة أنهم يقيمون مناسباتهم سواء حفلات الأعراس او بيوت العزاء في الشوارع أمام بيوتهم، عكس اليهود الذين يقيمونها في الصالات.
وعقّب الشيخ يوسف الباز على قرار البلدية قائلاً "يعود العنصري يائير رفيفو ليبرز لنا عضلات النواة التوراتية عبر القانون المساعد الذي أصدره ليمنع العرب من أن يحتفلوا بأعراسهم ومناسباتهم ، إلا وفق هوى النواة التوراتية، لرفيفو وزمرته العنصرية أقول : بئس القوانين ، قوانينكم .... وسنكسرها ، لأننا نحن أصحاب الأرض ... أنتم الدخلاء ...وأعراسنا ستصدح بفرحتنا رغم أنوفكم التي تنضح بعنصريتكم البغيضة .... وإلا فخيار الرحيل عن اللد متاح لكم".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]