من مراسل موقع يافا 48 : محمد عكيلة
وسط عيون دامعة وقلوب حزينة ودّع الآلاف من أهالي مدينة الرملة والمنطقة جثمان الشاب علاء العيده البالغ من العمر 24 عاماً، والذي راح ضحية عملية اطلاق نار استهدفته ظهر أمس الاثنين في شارع بياليك وسط مدينة الرملة.
وقد انطلقت الجنازة من مسجد الزيتوني في مدينة الرملة إلى مقبرة النبي صالح وسط مشاركة جماهير غفيرة من أصدقاء وذوي الشاب علاء، وهناك وقف الشيخ مسعد أبو غانم على رأس الجنازة وألقى كلمة مؤثرة وجه فيها العديد من الرسائل من بينها رسالة إلى الحكومة والشرطة الاسرائيلية والتي حملها المسؤولية كاملة عن شلال الدم النازف في الوسط العربي في منطقة المركز، ووجه رسالة للقاتل قال فيها "القاتل في النار هو وكل من عاونه وساعده وخطط أو جلس معه، ولو حتى اشار له باصبعه فجميعهم في النار"، وشكر في كلمته عائلة العيده على فتحها بيت العزاء وقال ان هذه خطوة في الاتجاه الصحيح نحو وقف شلال الدم، ودعا الله لهم بأن يلهمهم الصبر والسلوان.
وانتقد الشيخ مسعد أبو غانم في كلمته تقاعس الشرطة في آداء دورها في وقف مسلسل الاجرام والعنف في الوسط العربي، مقارنا أداء الشرطة حين وقوع جريمة في الوسط اليهودي وسرعة حل خيوطها والتوصل للجناة، فيما تُسجل جميع الحوادث الاجرامية في الوسط العربي ضد مجهول.
هذا وشوهد العشرات من أصدقاء وزملاء الشاب علاء العيده وابناء عائلته وهم يكفكون الدموع وسط حالة من الحزن والغضب العارمين ازاء هذه الحوادث المؤسفة التي اودت بحياة العشرات من الشباب.
يشار إلى أنه تم فتح بيت عزاء في بيت العائلة الكائن في شارع بياليك وسط مدينة الرملة قرب المدرسة الارثوذكسية.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]