قال جوليان برايزر نائب وزير الدفاع البريطاني إن التقارير تؤكد أن النظام السوري مستمر في استخدام الأسلحة الكيميائية ضد شعبه. مشيرا إلى أن عملية تدمير منظومة السلاح الكيميائي السوري التي أشرفت عليها منظمة دولية أبقت بعضها.
جاء ذلك في تصريح صحفي بشأن المؤتمر الدولي لنزع الأسلحة الكيميائية الذي بدأت فاعلياته اليوم الخميس في العاصمة البريطانية لندن، وتستضيفه وزارة الدفاع البريطانية ويشارك فيه رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أحمد أوزمجو، ومسؤولون من كل من اليابان والصين وأميركا.
وأضاف برايزر أن نظام الأسد عليه إنهاء استخدامه للسلاح الكيميائي، لافتا إلى أن دمشق ما زالت تمتلك بعض الأسلحة الكيميائية رغم حملة التدمير التي قادها المجتمع الدولي ضد الكيميائي السوري العام الماضي.
وأعرب عن الفخر بما قام به العلماء البريطانيون وخبراء السلاح الكيميائي، والقوات المسلحة في البلاد، بشأن تدمير جزء كبير من الأسلحة الكيميائية في سوريا.
واعتبر برايزر أن المؤتمر يمثل فرصة لا مثيل لها بشأن تبادل المعلومات والتخلص من الأسلحة الكيميائية، ويلعب دورا هاما في تذكير العالم بهذا الشأن.
من جهته قال أوزومجو إن المجتمع الدولي بالتعاون مع المنظمة، نجحا في تدمير كل الأسلحة الكيميائية السورية تقريبا، وإن الأحداث المتواصلة في سوريا تؤكد على ضرورة تدمير باقي السلاح الكيميائي في البلاد، مشيرا إلى أن المؤتمر الذي يستمر يومين يلعب دورا هاما في المساهمة في الوصول إلى ذلك الهدف.
وتتواصل فعاليات المؤتمر إلى الغد، حيث يتناول المصاعب المحتملة بشأن نزع السلاح الكيميائي السوري، إضافة إلى مسائل تقنية تتعلق بعملية التدمير.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي توصلوا إلى اتفاق عام 2013 من أجل تدمير ترسانة سوريا الكيميائية التي قدر حجمها بنحو 1300 طن، وبناء عليه أخرج مخزون الأسلحة الكيميائية منها ودُمّر في العام الماضي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]