انه اغرب عرس قرأت عنه ليس لأنه مثل الاساطير وقصص الف ليلة وليلة في البذخ والتبذير كعرس بعض امراء الخليج،وليس لأنه الاغرب في التفاهة كعرس قط وقطة أقامته إحدى الفنانات المصريات، ولكن لأنه الأغرب في القرف !
انه العرس الذي اختار له العروسان يوم ١٥٥٢٠١٥، وليست غرابته بالرقم ٥ في اليوم والسنه والشهر وانما لأن العريس والعروس هم رجلان؛ فأما العريس فإنه ليس إلا رئيس وزراء لوكسيمبورچ " كزاڤيه بيتيل" واما العروس فإنه صديقه البلجيكي "غوتيه ديستناي" وأما المأذون ومن عقد العقد فكانت رئيسة بلدية مدينة لوكسيمبورچ "ليدي بوليڤر" واما اشبين العريس فكان رئيس وزراء بلجيكا "شارل ميتال" وأما المعازيم فكانوا وزراء وسفراء ورؤساء احزاب وبلديات من اوروبا.
هكذا اذا؛ فلم يعد زواج المثليين والشواذ يقتصر على شباب عاديين بل انهم علية القوم اذن وليس سرا بل انه عرس رسمي وبتغطية اعلاميه غير مسبوقة .
انها المجتمعات الغربية وقد وصلت الى اسفل سافلين، حتى ان الشعب في ايرلندا قد صوت في استفتاء شعبي يوم الاحد الاخير بنسبة ٦٢٪ للسماح بزواج المثليين.
هذه المجتمعات وان حاولت ان تسمي هذا زواجا وأنه ظاهرة طبيعية وانه ليس شذوذا وانه احترام لخصوصيات الانسان، الا انها المجتمعات التي راحت تترنح ليس امام جيوش معادية وانما امام انحطاط اخلاقي وانتكاس للفطرة.
ولقد قرأنا كيف ان سفير اسرائيل في احدى الدول الافريقية قد تزوج بصديقه وذهبا معا الى تلك البلاد كزوجين يمثلان سفارة دولة شعب الله المختار !
والمصيبة والكارثة ان الامير الاردني زيد بن رعد بن الحسين والذي يعمل مفوضا في الامم المتحدة قد اوصى بضرورة حماية والدفاع عن هؤلاء الشاذين وطالب بإطلاق لفظ "زواج" على العلاقة الشاذة بينهم!
اللافت ان جمعيات مشبوهة من بلادنا وصحف صفراء وكتاب مأجورين راحوا يروجون لهذا الشذوذ، لكل هؤلاء لا اقول بالرفاه والبنين وانما اقول لهم بالشقاء والاوباء والايدز يا شاذين !
وقرف يقرفكوا
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]