ألقى الشيخ أحمد أبو عجوة إمام مسجد حسن بك بيافا خطبة الجمعة في المسجد العمري الكبير في مدينة اللد وذلك وسط مشاركة حضور حاشد من المصلين، حيث تطرق الشيخ أحمد في خطبته إلى ظاهرة القتل والعنف في الداخل الفلسطيني وفي اللد والرملة ويافا خصوصاً، وعرض الآيات والأحاديث المتعلقة بالقتل، وفصّل عقوبة القاتل وكل من يشاركه في التخطيط وحمل السلاح أو الامداد بالمال او المعلومات وسواء ذلك، كما وعرض حال القاتل والمقتول بين يدي ملك الملوك يوم القيامة في مشهد رهيب تصوره الأحاديث النبوية.
وقال في سياق خطبته متحدثاً عن أسباب انتشار القتل والعنف قائلاً " تربية الاولاد على العنف والخصومة بدعوى ان الرجولة لا تكون إلا بذلك، وثقافة الثأر وتوريث الأجيال تركة مثقلة بالدماء بعدم قبول الصلح او الدية او العفو، والاصرار على اراقة الدماء مهما كلّف الأمر، حمل السلاح بمختلف انواعه ، مما يكون سببا لإراقة الدماء لاتفه الأسباب".
وقد اكد الشيخ احمد ان انتشار فوضى السلاح هناك من يقف وراءها حتى يبقى اهل الداخل الفلسطيني منشغلون عن قضاياهم المصيرية كالارض والمسكن والتعليم وسياسة التهميش والفقر، بل وعن قضية القدس والاقصى والأسرى.
وختم الشيخ أحمد حديثه بوجوب التآلف والمحبة والعفو بين الناس وخصوصاً شهر رمضان على الأبواب.
ولاقت الخطبة استحسان الكثير من المصلين الذين ابدوا تأثرهم بما سمعوا من كلام يلامس واقعا اليما لا بد من نقده والعمل عل تغييره ، فالوضع لم يعد يطاق حيث وصل الامر بالاستخفاف بالدماء الى حد لا يمكن معه السكوت عن هذه الآفة التي تدمر الأفراد والمجتمعات.
//khotba%20in%20lud%20(1).jpg)
//khotba%20in%20lud%20(2).jpg)
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]