شهدت الأيام الماضية افراط من قبل الشباب والأطفال في استخدام الألعاب النارية بشكل كثيف بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك مهددة حياتهم وحياة غيرهم، حيث يتم استعمال الالعاب النارية للتعبير عن فرحتهم، إلا أن الاستخدام الخاطئ للأطفال لهذه الألعاب النارية وعدم مراقبة الأسرة لهم توسع دائرة الخطر لتلحق بالمنازل مما قد يتسبب باشتعال الحرائق لا سمح الله.
وقد أسفر استعمال الألعاب النارية خلال الخمس أيام الماضية فقط عن اصابة 3 أطفال باصابات متفاوتة منها الخطيرة ومنها المتوسطة، حيث اصيب طفل من مدينة اللد بحروق من الدرجة الثانية في وجهه ولا زال يتلقى العلاج في المستشفى، فيما اصيب طفل آخر يبلغ من العمر 8 سنوات من مدينة الرملة وفقد احدى عينيه بسبب الالعاب النارية، وأخيراً اصيب طفل في النقب بجروح متوسطة في يده بعد ان انفجرت بها الألعاب النارية.
وهنا ندق ناقوس الخطر وجرس الانذار لدى جميع الأسر بوضع أبنائهم تحت الملاحظة والمراقبة خاصة في هذه الأيام التي تنتشر فيها الألعاب النارية بشكل كبير.
وقال أحد المتابعين لموقع يافا 48 والمتذمر من انتشار الألعاب النارية "الألعاب النارية خطر حقيقي فهي بمثابة سلاح قاتل يفتك بالمجتمع وليس فقط بالأطفال، فهي تسبب الإزعاج وتبذير الأموال بالاضافة الى الاضرار الصحية، وهنا تقع المسؤولية على عاتق الآباء ويجب ان يمارسوا دورهم في منع أبنائهم من شرائها او استخدامها ليحافظوا على انفسهم ولا يقعون في الحرام".
وأضاف "الألعاب النارية والمال المصروف عليها وبائعها ومستخديمها يقعون في دائرة الحرام وذلك بسبب تبذير الأموال وتخويف الناس عبر الأصوات الناتجة عنها، فالكل مدعو ومطالب لمحاربة مثل هذه الظاهرة الخبيثة التي لا تنفع بل تجلب الويلات على المجتمع، وعلينا محاربتها ومحاربة مروجيها وبائعيها وتبليغ الشرطة عنهم".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]