الحمد لله العلي القدير الذي خلق فسوى وقدر فهدى والصلاة والسلام على نبي الهدى والرحمة وآله وصحبه وعلى اتباعه الى يوم الدين.
يلاحظ على بعض شبابنا وفلذات اكبادنا في شهر الصوم انهم يفرطون بالواجبات بل اكثر من ذلك ويقعون في بعض النواهي والمخالفات لذا وجب علينا النصح والتوجيه لهم.
-فمنهم طائفه يمرحون ويلعبون يجوبون الشوارع طولا وعرضا غير مبالين بالوقت يتنقلون بين الطرقات وقد لهت قلوبهم وانقادت شهواتهم يبحثون عن فتيات يتحرشون بها هداهم الله
.
-ومنهم من يقضون ليالي رمضان في المقاهي بين دخان الاراجيل فتضيع اوقاتهم حتى قبيل السحر.
-ومنهم من يرفع آلات اللهو والمعازف ويسمع الغناء في الوقت الذي يرفع فيه الآذان ويرفع فيه المصلون اكف الضراعه خاشعين لله يرجون رحمته ويخافون عذابه .
-ومنهم من يقضي هذا الشهر الفاضل لا للتهجد وذكر الله بل للجلوس امام التلفاز للتنقل من مسلسل الى اخر .
-والادهى وامر ما رايت على شبكة التواصل الاجتماعيه (الفيسبوك) من شبابنا ومن هم أبناء جلدتنا يدعون بعضهم بعضا بل يتباهون بافطار يوم رمضان وابراز نوعيه الطعام وشرب البيرا .
اليس كل هذه الساعات والاوقات والافعال يسألون عنها ؟وماذا هم مجيبون؟ حين يسال عن شبابه فيما ابلاه وعن عمره فيما افناه.
كان المنتظر من شبابنا وهم يعيشون ايام هذا الشهر ان يجعلوه شهر اعداد وتربيه فالامة بحاجه لشبابها تحتاجهم ليعيدوا لها عزها ومجدها حتى تتحق نصرة الإسلام على ايديهم فالله الله يا شباب الاسلام.
كان المنتظر من شبابنا في شهر الصوم ان يتفقهوا في دينهم ويتقربوا الى مجالس الذكر في المساجد ليبيتوا دعاة للإسلام من حولهم لا دعاة للضلاله والإنحراف.
إني اخاطبكم خطاب الام المشفقه على ابناءها.... انادينكم نداء الام المحبه لكم
فلا اظنكم ممن انغمس في شهواته وملذاته حتى اصبحت الشهوة اكبر همه ينام ويصبح عليها ولا اظنكم ممن يقع بالفواحش حبا لها ما هي إلا نزوة وتقليد اعمى ... فانتم اتباع محمد.
اراسلكم مراسله الناصح لكم ان تستجيبوا لربكم وتستجيبوا لجنة عرضها السموات والارض واجعلوا قدوتكم مصعب ابن عمير وعمار ،وعلي ،واسامه فاؤلئك بسيرتهم اهتدوا.
اراسلكم ان تجعلوا هذا الشهر المبارك انطلاقه كبرى وعودة الى الله فما اكثر العائدين الذين كانوا غارقين في المعاصي اسالوهم واسمعوا منهم تجدوهم قد بروا ب ابائهم وادوا واجباتهم فعوضهم الله خيرا مما تركوا ونور الله قلوبهم وشرح صدورهم .
شباب الإسلام :
عودوا الى الإسلام فانتم جنده وبالله ثم بكم تكون له السيادة وما زلنا نأمل فيكم الخير الكثير فعودوا واقبلوا فباب التوبه مفتوح فاهلا بكم وحياكم الله على بوابه الإسلام
"قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ "
صدق الله العظيم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]