قتلت قوات الأمن المصري تسع قيادات من الإخوان المسلمين كانوا في أحد المنازل بمدينة ستة أكتوبر، من بينهم النائب السابق في مجلس الشعب ناصر الحافي، وعبد الفتاح محمد إبراهيم.
وزعم الأمن المصري إن القياديين في جماعة الإخوان المسلمين كانوا مسلحين.
في المقابل نفى مصدر من جماعة الإخوان المسلمين أن يكون أعضاء الجماعة الذين تم تصفيتهم مسلحين، مشيرا إلى أن "الشرطة أبلغت أسرة الحافي بمقتله وطلبت منهم المجيء لاستلام جثته".
وأكد، مفضلا عدم ذكر اسمه أن "ناصر الحافي وآخرين لقو مصرعهم اليوم علي يد الشرطة أثناء اقتحام شقة كانوا يتواجدون فيها بمدينة السادس من أكتوبر للبعد عن الملاحقة الأمنية علي خلفية قضايا باطلة تم تلفيقها لهم".
وتأتي هذه التطورات عقب سلسلة من التفجيرات وأعمال العنف التي شهدتها البلاد مؤخرا، وأسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وتوفي النائب العام، هشام بركات، الإثنين الماضي، متأثرًا بجراحه، على خلفية استهداف موكبه في نفس اليوم، بسيارة مفخخة تم تفجيرها عن بعد، بمنطقة مصر الجديدة، شرقي القاهرة، بحسب بيان النيابة العامة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]