أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريرًا لإحصائيات تفصيلية للضحايا اللاجئين الفلسطينيين الذين قضوا ما بين عام 2011 حتى يونيو 2015، جراء الصراع الدائر بسورية.
ووثقت المجموعة 2910 ضحية فلسطينية قضت ألسباب مباشرة كالقصف والاشتباكات والتعذيب في المعتقلات والتفجيرات والحصار، وأسباب غير مباشرة كالغرق أثناء محاولات الوصول إلى أوروبا وذلك عبر ما بات يعرف بـ "قوارب الموت".
وذكرت أن 1860 ضحية توزعوا على جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، من درعا جنوباً مرورًا بخان دنون، وخان الشيح، والسيدة زينب، واليرموك، وجرمانا، السبينة والحسينية، والعائدين بحمص وحماة، والرمل، إلى حندرات والنيرب شمالاً، إضافة إلى الضحايا الذين قضوا خارج مخيماتهم في مختلف المدن السورية، والذين قضوا خارج سورية.
كما وثقت 78 ضحية فلسطينية قضت تحت التعذيب منذ مطلع مارس – آذار 2015، حيث تم التعرف على معظمهم عبر صور ضحايا التعذيب المسربة من معتقلات النظام السوري.
كما تم توثيق 46 ضحية في مخيم اليرموك قضوا بعد اقتحام تنظيم "داعش" للمخيم منذ مطلع إبريل - نيسان 2015.
تجدر الإشارة إلى أن هذا التقرير معني بتوثيق احصاءات الضحايا الفلسطينيين اللاجئين في سورية منذ بداية الأحداث حتى نهاية شر يونيو-حزيران2015، وهو غير معني بتحديد هوية الفاعل بشكل مباشر.
وفي سياق أخر، تعرضت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، أمس، لقصف أدى لاندلاع حرائق كبيرة فيها طالت المحاصيل الزراعية في منطقة العوجة غرب المخيم.
وألقى الطيران السوري أمس 4 براميل متفجرة على أطراف مخيم خان الشيح في شارع السعيد والفيلات سمع صداها داخل المخيم بشكل قوي، مما تسبب بحالة من الرعب والخوف الشديد بين أبناء المخيم وخاصة النساء والأطفال.
كما قصف موقع الجيش السوري (الفوج 137) محيط أتستراد السلام والمزارع المحيطة بأكثر من 40 قذيفة مدفعية وصاروخية .
تزامن ذلك مع اشتباكات عنيفة على أطراف المخيم بين الجيش النظامي ومجموعات المعارضة المسلحة، فيما انفجرت بعض طلقات الشيلكا على اسطح منازل المخيم.
وعلى صعيد آخر، اعتقلت قوات النظام السوري اللاجئة الفلسطينية " فلسطين الفاخوري " (18 عاماً) من حاجز القطيفة ، وهي من سكان مدينة زملكا بريف دمشق ، ويعتبر حاجز القطيفة أحد أبرز حواجز النظام السوري على الطريق بين دمشق والمحافظات السورية
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]