الله أكبر الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله
الله أكبر. الله أكبر ولله الحمد
ما جُعل التكبير زينة الأعياد إلا لنتعالى عن همومنا وأحزاننا وجراحاتنا وخصوماتنا ولنُصغّر شأنها أمام عظمة الله جلّ وعلا ولنفرح بطاعاتنا وعبادتنا وشعائر الله..
واعلم يا اخي.. أن التكبير يذيب الهموم والأحزان لأنك تعلم أن لك ربّاً كبيراً سيُبدّل لك أحزانك لافراح سيبدّل لك عُسّرك إلى يُسر.
لذا يا اخي.. كَفْكِف عنك الحُزن واليأس والتشائم ودعك من قول القائل عيد بأيّ حال عدت يا عيد !! عاد العيد ليُّعيد بنا روح التفائل وشعاع الأمل من تحت رُكام الهموم والكروبات
كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يفرح بمكة وبالمدينة وبغزواته وبكل حال من أحواله ولم يُنقل عنه ولا عن صحابته الكرام أنهم حوّلوا عيد من الأعياد إلى مأتم او حزن !! لأن الفرح جزء من تكويننا الفطري وجزء من حياتنا . وبهذه المناسبة أدعوا جميع الأئمة الخطباء لصلاة العيد ببث روح الفرح والإبتعاد عن جَلد الذات!!
- تأمل يا عزيزي.. في قوله تعالى : ((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ)) إذا ما تأملت ثق أنك ستمتلك القوة والمقدرة الكافية لإنتزاع الفرح من براثن الظروف الصعبة والإبتهاج بفضل الله وبرحمته .
لذا مهمّا إحتوشتك الهموم والغموم قُل بكامل الثقة و الرضا بموعود الله، الله أكبر الله اكبر الله اكبر لا إله إلا الله
الله اكبر الله اكبر ولله الحمد
ستسعد وربِّ الكعبة ستسعد
الشيخ علي الدنف
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]