قالت مصادر للجزيرة إن ما لا يقل عن عشرين شخصا لقوا حتفهم إثر غرق مركب في النيل بالجيزة قرب القاهرة، في حين جرى إنقاذ آخرين.
واصطدم المركب الذي كان يقل أكثر من ثلاثين شخصا مساء أمس الأربعاء، بمركب للنقل النهري بينما كان في مجرى النيل بمنطقة الوراق في محافظة الجيزة، مما أدى إلى تحطمه.
وأكدت وزارة الداخلية المصرية وفاة ما لا يقل عن 15 -بينهم نساء وأطفال- وإنقاذ ستة آخرين، وقالت إن عدد الضحايا مرشح للارتفاع.
من جهتها ذكرت بوابة الأهرام لاحقا أن عدد الغرقى في الحادث ارتفع إلى 21، ونقلت عن أحد الناجين أن سبعين شخصا كانوا في القارب المنكوب.
وقالت وزارة الداخلية الانقلابية في صفحتها على موقع فيسبوك إن شرطة الإنقاذ النهري وأجهزة أمنية أخرى تدخلت وانتشلت جثث الضحايا وأنقذت ستة مصابين من الركاب.
وأضافت أنه تم ضبط قائد مركب النقل النهري المتسبب في الحادث، كما جرى اعتقال مساعده للتحقيق معهما.
وتزدحم مثل هذه المراكب بشكل يفوق طاقتها الاستيعابية في مواسم الأعياد بمصر. كما أن معظم مراكب الرحلات النيلية قديمة ومتهالكة، ولا تتوفر فيها معايير السلامة أو وسائل الإنقاذ اللازمة في مثل هذه الحوادث.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي لقي 15 شخصا حتفهم في غرق مركب صيد بمنطقة جبل الزيت المطلة على البحر الأحمر (350 كلم جنوبي القاهرة) وميناء الطور بخليج السويس في جنوب سيناء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]