قالت منظمة العفو الدولية في بيان أصدرته، جاء فيه "اقتحمت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود منازل عائلة عساف في دهمش وأخرجت ساكنيها بالقوة بهدف هدمها، علما ان قرار محكمة العدل العليا حول اوامر الهدم من المفروض ان يصدر في شهر ايلول القادم .
يذكر ان القوات الاسرائيلية تهدم منازل تابعه لعائلة عساف في دهمش للمرة الثانية بذريعة البناء غير المرخص، حيث تم هدمها للمرة الاولى في شهر نيسان من العام الجاري، وأقيم يومها خيمة اعتصام استنكارا للهدم وللمطالبة بإعادة بناء المنازل مرة اخرى.
من الجدير بالذكر ان قرية دهمش المهددة بالهدم يسكنها نحو 700 نسمة منذ عام 1950، وحتى الان 19 منزلا في القرية مهدد بالهدم" .
واضاف البيان: "في المقابل عادت السلطات الاسرائيلية الى سياسة الهدم في النقب، حيث اقتحمت الجرافات ترافقها قوات من الشرطة صباح اليوم قرية سعوة وقامت بهدم منزال عائلة الاطرش بعد ان اخرجت الوالدين وخمسة اطفالهم بالقوة من البيت.
وفي تعقيبه على الموضوع قال هلال علوش مدير حملات في منظمة العفو الدولية في البلاد :" ان عمليات الهدم التي تطال بيوت الاقلية الفلسطنية في اسرائيل هي استمرار لسياسية الخراب الممنهج التي تتبعها السلطات الاسرائلية التي تتعمد هدم منازل المواطنين في ساعات اليل لارهابهم, دون توفير اي بديل للسكان مما يخالف المواثيق الدولية"
منظمة العفو الدولية اسرائيل تحذر من عمليات الهدم لمنازل المواطنين الفلسطينيين في اسرائيل وتعتبره انتهاكا جسيما لحق الانسان في المسكن الملائم والذي يكفله القانون الدولي وحقوق عديدة اخرى، كما وتطالب منظمة العفو الدولية الحكومة الاسرائيلية بالاعتراف بقرية دهمش وبجميع القرى المحرومة من الاعتراف في النقب، واعتماد المشاورة الحقيقية ومشاركة السكان المتضررين لدراسة المخططات البديلة المقترحة والتي تعبر عن ارادة السكان" .
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]