قامت بلدية اللد بالاتفاق مع لجنة المواصلات في المدينة باتخاذ قرار باغلاق المنفذ الوحيد للمواطنين العرب والذي يربط حي المحطه باتجاه البلده القديمه، وبناء عليه فان هذا الاغلاق سيجبر الموطنين العرب الخارجين من الحي التوجه الى اليمين باتجاه مدينة الرمله والسفر لمسافة كيلو متر والعودة رجوعا الى البلدة القديمة مما يسبب حركات وازدحمات مروريه صعبه في ساعات الصباح والمساء.
وقد تم اتخاذ هذا القرار في ظل غياب أعضاء البلدية العرب الذين لم يتلقوا دعوة للمشاركة في لجنة المواصلات، علماً بأن السيد محمد ابو شريقي هو عضو في لجنة المواصلات والذي يرى أن هذا القرار عنصري وجاء للتضييق على سكان المدينة العرب خاصة بعد اغلاق الشارع من حي سامخ حيط والذي يجبر اهالي الحي للتحول بالخروج عن طريق حي المحطة، وكذلك أهالي حي جانيه ابيب، كما وتسبب قرار البلدية بغضب شديد لدى المواطنين العرب على البلدية ورئيسها الذي يتنكر للسكان العرب وحقوقهم.
وبدوره توجه السيد محمد ابو شريقي عضو بلدية اللد برسالة عاجلة إلى رئيس البلدية طالبه فيها بفتح الطريق أمام السكان العرب واعادة الوضع لما كان عليه في السابق ليساهم في الخروج من الحي او وضع دوار بدل الاغلاق بشكل كامل، كما وناشد ابو شريقي في رسالته بفتح منفذ لأهالي حي سامخ حيط بعد اغلاق الجسر المقرر اقامته على مدار شهرين ولكن للاسف الشديد حتى هذه اللحظة لم يتجاوب مع هذا الطلب بادعاء انه في اجازة حتى الـ15 من الشهر الجاري.
هذا وستعقد القيادات العربية في مدينة اللد اجتماعاً باتخاذ قرارات بهذا الشأن خاصة ونحن قريبون من افتتاح السنة الدراسية الجديدة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]