قتل ثلاثة أشخاص وجرح عشرون وفقد أكثر من عشرين آخرين في فيضانات عارمة تضرب اليابان، وفق ما أفادت السلطات هناك.
وامتدت الفيضانات إلى أنحاء عدة من اليابان محاصرةً نحو ألف ومئتي شخص في منازلهم.
ونبهت هيئة الأرصاد الجوية إلى احتمال هطل أمطار غزيرة في بعض مناطق شمال اليابان, بينما شهدت مناطق أخرى ضعفي كمية الأمطار التي تهطل عادة في شهر سبتمبر/أيلول مما تسبب في بعض من أسوأ الفيضانات في البلاد منذ أكثر من ستين عاما.
وأنشأت الحكومة مركزا للطوارئ، وقال رئيس الوزراء شينزو آبي في اجتماع مع الوزراء إن الأمطار التي "لم يسبق لها مثيل" خلقت أوضاعا طارئة.
جهود الإنقاذ
وعمل نحو ستة آلاف رجل إنقاذ وإحدى وخمسون مروحية على انتشال المحاصرين في المنازل باليابان.
وقال مسؤولون إن نحو 22 شخصا فقدوا في مدينة جوسو الأكثر تعرضا للسيول عندما جرفت مياه نهر كينوجاوا -التي فاضت على ضفافه- بعض المنازل.
وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية الوطنية إنه يعتقد أن طفلين يبلغان من العمر ثمانية أعوام بين المفقودين.
مراكز إيواء
وأظهرت لقطات تلفزيونية مروحيات تنتشل أشخاصا تقطعت بهم السبل من أسطح منازلهم أو مبان تجارية في المدينة بعدما اضطر المئات للانتظار طوال الليل حتى يتم إنقاذهم.
وجرى إنقاذ بعض السكان عبر قوارب من منطقة سكنية أغرقتها الفيضانات مع تكثيف جهود البحث.
وقالت وكالة أنباء كيودو اليابانية إن حوالي خمسة آلاف شخص تم إجلاؤهم إلى 32 مركز إيواء بجزيرة جوسو والمناطق المجاورة.
وتذكر هذه المشاهد بموجات المد العاتية (تسونامي) التي وقعت بعد زلزال قوي يوم 11 مارس/آذار 2011 حيث لقي نحو عشرين ألفا مصرعهم.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]