لاشك اننا نريد ان تكون افراحنا على افضل ما يكون وان تكون حديث الساعه، بين مجتمعاتنا العربيه وان تكون كمثال يحتذى به في كل مناسبه ومناسبه ، فطبيعة مجتمعنا الفلسطيني في الداخل خاصة اصحاب المناسبات والافراح ان يشارك فرحته جميع الناس وان يقوم بواجبهم ولا ينقص لهم منها بشئ وحتى يفتخر بهم وبقدومهم ومشاركاتهم اياه ، لكن للاسف الشديد نلاحظ في الاوانه الاخيرة بان افراحنا اقولها (ليست بسعيدة) واصبح كل منا ينتمتى ان تنتهي بسرعة البرق خوفا من المشاكل والتي تجتمع فقط في هذه المناسبات فكل واحد يستعمل النار وحتى المفرقعات يريد منها تعكير الاجواء عندما يقوم بإطلاق النار والذي اصبح روتين عادي وبدون خجل ، لا اعلم ماذا يستفيد ويفيد منه من يقوم باطلاق العيارات النارية في هذه المناسبات ، هل يرفع لاصحاب الافراح والمناسبات السعيده رتبة او درجة ؟ وهل اخذ موافقتهم باطلاق النار ؟ وهل هو يقوم باطلاق النار في مناسباته الشخصية ؟
فاذا كان الجواب لا فلماذا اذن هذا التخريب على اصحاب الافراح ؟.
فعلى سبيل المثال اعطي الحاله الاولى على مدى تعكير وتخريب الاجواء في احدى المناسبات في مدينة اللد قامت زمرة من الشباب من خارج اللد والواضح بموافقة بعض من المقربين من اهل العريس باطلاق النار مما ادى الى تدخل الشرطة والتي بدورها قامت باعتقال منفذي النار مع العريس واستدعاء والده للنحقيق واعتقالهم ، ناهيك عن ضياع صندوق مال العرس وعن الناس الذين فروا من المكان دون ان يشاركوا فرحة العريس واهله .
اما الحالة الثانية فكانت رصاصة طائشه ارتطمت بمقر للشرطة مما ادى الي اعتقال عائلة ونسائها باكملها وابعاد البعض من ابنائها خارج اللد لمدة شهرين وملاحقة ابنائها اقتصاديا واغلاق محلاتهم التجارية علما بان هذه العائلة لها مكانتها واحترامها في المجتمع اللداوي ولم يكن لها اي اسبقيات في الشرطة ، ناهيك عن تواجد الشرطة المك على مدار الساعة في الحي العربي والعقاب الجماعي ومطاردة الناس وتحرير مخالفات وشل حركتهم اليوميه ووصل الحد نتيجة اطلاق النار في الاعراس ان يتوجة كل شخص لاصدار رخصة لبناء خيمة للاعراس من قبل الشرطة والبلدية ، هاهي النتيجة التي جنيناها من وراء اطلاق النار في المناسبات والتي لم تعود بالفائدة على مجتمعنا العربي فبقى ربما ان يقتل احدا حتى نستخلص العبر.
من هنا اتوجه لجميع مجتمعنا العربي عامة ولاهالينا في اللد خاصة ان يكفو عن اطلاق النار في المناسبات والافراح وان ما جرى ان يكون لنا عبرة نتعلم منها وان نثقف ابنائنا على الاحترام وان نلتزم بعاداتنا وتقاليدنا.
والله غالب على امره ولكن اكثرهم لايعلمون
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]