أعلن نبيل العربي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أنه “تقرر عقد اجتماعٍ لوزراء الخارجية العرب، الأحد المقبل، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، لبحث الانتهاكات الصهيونية المتصاعدة في مدينة القدس والمسجد الأقصى”.
جاء ذلك خلال كلمة العربي، في حفل توديع السفير محمد صبيح، الأمين العام المساعد، رئيس قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، اليوم الأحد، بمقر الأمانة العامة للجامعة بالقاهرة.
وعزا العربي تأجيل مناقشة الأوضاع في فلسطين المحتلة، لسفر الوزراء العرب إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الدورة الجديدة للجمعية العامة للأمم المتحدة، المقرر انعقادها سبتمبر الحالي، لافتًا أنه “ستجري مناقشة هذا الموضوع خلال الاجتماع الوزاري المقرر له في نيويورك”.
وأوضح الأمين العام، أن “هناك طلبًا لعقد اجتماع لوزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في 30 سبتمبر الجاري، أو 1 أكتوبر المقبل”، مضيفًا: “الاجتماع الوزاري الإسلامي، أفضل من اجتماع الدول العربية فقط، لأنه يضم نحو 57 دولة، وذلك أكثر من مجرد اجتماع 22 دولة عربية”.
وأشار إلى أن “ما تقوم به إسرائيل من مخالفات وانتهاكات جسيمة، ليس موجهًا ضد فلسطين، أو ضد الدول العربية فقط، بل هو تحدي للنظام الدولي المعاصر كله”.
وتطرق العربي، إلى “عدم جدية المجتمع الدولي في الضغط على إسرائيل، حيث تم توقيع اتفاقية أوسلو عام 1993، وكان من المفترض تنفيذها خلال 5 سنوات، وهو الذي لم يتحقق على أرض الواقع حتى الآن”.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]