علم موقع يافا 48 أن عدداً من رجال شرطة الرملة قاموا ظهر اليوم الأحد بالاعتداء على سيدة عربية تبلغ من العمر 60 عاماً وابنتها من سكان مدينة اللد، وذلك بحجة عدم الانصياع لأوامر رجال الشرطة.
وبحسب شهود عيان فإن رجال الشرطة أوقفوا السيدة وابنتها بحجة نيتها تنفيذ عملية ارهابية - حسب ادعائها، وطلبت من السيدة وابنتها الصعود للدورية، إلا أنهن رفضن ما أدى لقيام رجال الشرطة بضرب السيدة على رأسها وانهالوا عليهن بالشتائم والعبارات العنصرية، واقتادوهن إلى محطة الشرطة للتحقيق معهن.
وأضاف شهود عيان أن حفيدة السيدة لم تتحمل رؤية رجال الشرطة يعتدون على أمها وجدتها وفقدت وعيها، وتم استدعاء الطواقم الطبية التي وصلت الى المكان وقدمت لها الاسعافات الأولية ونقلتها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويأتي هذا الاعتداء بعد إقرار الحكومة الاسرائيلية اليوم في جلستها الاسبوعية مشروع القانون الذي تقدم به وزير الأمن الداخلي جلعاد اردان والقاضي بتفتيش أي شخص من قبل الشرطة الاسرائيلية حتى لو لم يكن مشتبها به، وبموجب وبموجب هذا القانون فإن الشرطة الاسرائيلية تستطيع توقيف أي شخص وتفتيشه شخصيا أو الحقيبة التي يحملها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]