أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير إحراز بعض التقدم باتجاه التوصل إلى موقف دولي مشترك في شأن الأزمة السورية، لكنه كرر تمسك الرياض بعدم لعب الرئيس بشار الأسد أي دور في مستقبل سورية.
ونقل نائب روسي عن الرئيس بشار الأسد استعداده لإجراء انتخابات رئاسية والمشاركة فيها، بشرط القضاء على ما أسماه "لإرهاب"، الأمر الذي بدا مختلفاً عن موقف موسكو الداعي إلى توازي العملية السياسية و "محاربة الإرهاب"، إضافة إلى تجاهل دمشق لاستعداد موسكو لتقديم دعم لـ "الجيش الحر".
وقال الجبير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المصري سامح شكري في القاهرة أمس الأحد ، إن "هناك مشاورات قائمة ومستمرة في المجتمع الدولي حيال كيفية تطبيق مبادئ جنيف 1 ونحن ملتزمون بهذا الشيء".
وأضاف، إن "موقف المملكة وموقف معظم دول العالم هو أن لا يكون لبشار الأسد أي دور في مستقبل سورية".
وتابع: "في الحل النهائي كلنا يريد أن تكون سورية بلداً موحداً تعيش فيه جميع الطوائف بمساواة ويكون بلداً خالياً من أي قوات أجنبية، هذا ما نريده لسورية... المفاوضات الآن قائمة على كيفية تطبيق هذه الرؤية على أرض الواقع، وأعتقد بأن هناك بعض التقدم الذي حدث وأن (هناك) تقارباً في المواقف التي تهدف إلى إيجاد حل للأزمة، لكن لا أستطيع أن أقول لك إننا وصلنا إلى اتفاق بعد".
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن وافقت على زيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة لكنه شدد على أنها "تسعى إلى حل سياسي".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]