قتل عدد من قوات النظام السوري وأسر آخرون في كمين نصبه مقاتلو "جيش الإسلام" -أحد فصائل المعارضة المسلحة- بجبال القلمون الشرقي، في حين قتل وأصيب عدد من المدنيين في غارات شنتها طائرات روسية على بلدات بريف حمص.
وأفاد مراسل الجزيرة نت أن وحدة من عناصر قوات النظام حاولت اقتحام مواقع لقوات المعارضة بالسلاسل الجبلية، إلا أنها وقعت في كمين محكم نصبه لها مقاتلو "جيش الإسلام".
وأضاف المراسل أن اشتباكات عنيفة ما تزال تجري بين قوات المعارضة ومن تبقى من القوات المهاجمة المحاصرة على أحد التلال.
ويعتبر هذا الكمين هو الرابع من نوعه خلال الشهر الحالي، والذي يستهدف قوة كبيرة من المشاة، حيث تعمد قوات المعارضة إلى استدراجهم للتقدم داخل السلاسل الجبلية ثم يتم استهدافهم بالقناصات والرشاشات الثقيلة، وفق المراسل.
من جهة أخرى، قالت مصادر في تنظيم الدولة إن مقاتليه مازالوا يسيطرون على أحياء بمدينة الِسفيرة، بريف حلب الشرقي رغم الغارات الكثيفة لقوات النظام التي فشلت للمرة الخامسة في استعادة مواقعها على طريق إمداد أثريا خناصر، جنوب حلب.
ويعتبر التقدم الذي حققه التنظيم، مع بدء الغارات الروسية على سوريا، الأبرز له منذ عدة أشهر.
ومع تكثيف الطيران الروسي غاراته على عدد من المدن والبلدات السورية، بدت حلب الهدف الأكبر لهذه الغارات التي تسببت في مقتل عشرات المدنيين، واستهدفت أساسا مواقع قوات المعارضة السورية المسلحة.
غارات بحمص
وفي وقت سابق اليوم، سقط قتلى وعشرات الجرحى من المدنيين بينهم أطفال جراء غارات جديدة نفذتها طائرات روسية على بلدات في ريف حمص الشمالي (وسط سوريا) صباح اليوم، في وقت تحاول قوات النظام الاستفادة من الغطاء الجوي الروسي لإحراز تقدم بالمنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]