بسبب مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت في المنطقة اليوم الاثنين، أصبحت قرية دهمش تحت حصار هذه المياه، وأصبح مدخل القرية غير المعترف بها مستنقع ماء، بحيث يصعب الدخول والخروج من القرية، بالسيارة او مشياً على الاقدام، مع العلم ان المدخل الرئيسي للقرية غرق بالمياه ومنها مياه الصرف الصحي ومياه الامطار القادمة من مجلس اقليمي عيمك لود، وأخذت المياه بالتدفق من شارع 44 ومنطقة الرملة دون مصارف بسبب عدم وجود بنية تحتية لتجميع مياه الأمطار او تصريفها.
وفي حديث مع عرفات اسماعيل، الناشط في القرية قال:" لا احد يعترف بنا، مجلس إقليمي عيمك لود الذي نتواجد داخل خارطته الهيكلية لا يقدم أي عون لنا، وكذلك ، وبلدية الرملة، فنحن مخالفون للقانون بوجودنا على اراضينا وأصبحنا نستنجد بدون أي معين".
يشار إلى أن قرية دهمش تتبع لسلطه المجلس الإقليمي عميك لود التي تقع بين مدينتي اللد والرملة وموشاب نير تسفي وهي قرية غير معترف بها يبلغ عدد سكانها حوالي 600 نسمة ( منهم حوالي 200 طفل دون سن الثانية عشرة) وجميعهم من العرب تفتقر القرية إلى ابسط البنى التحتية كالكهرباء والمواصلات العامة وإخلاء القمامة والمساحات الخضراء وغيرها، حيث تصعب هذه الظروف على السكان حياتهم اليومية وبالرغم من وجود القرية بين التجمعات السكانية المذكورة لكن سكانها لا يعتبرون من سكان هذه التجمعات فهم ليس سكان نير تسفي ولا المجلس الإقليمي عميك لود لرفض السلطات الاعتراف بهم بالرغم من سعيهم منذ سنوات للحصول على هذا الاعتراف.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]