انتهت مساء اليوم في مدينة الرملة التظاهرة والجنازة الجماعية التي اقيمت تحت عنوان "لا صمت بعد اليوم، معاً لوقف مجازر قتل النساء"، حيث اقيمت التظاهرة في شارع هرتسل وذلك احتجاجاً على جرائم قتل النساء المستمرة في البلاد والتي كان آخرها جريمة مقتل ام وابنتها رمياً بالرصاص في الرملة وهن (ناريمان مغربي 50 عاماً وابنتها سندس شمروخ 28 عاماً، بالاضافة لمصرع الفتاة نورهان غوطي 19 عاماً في مدينة يافا).
وجاءت هذه التظاهرة بتنظيم من جمعية نعم، واللجنة الشعبية المشتركة في اللد والرملة ودهمش، ولجنة مناهضة قتل النساء، حيث اشاروا إلى أنه ومنذ مطلع العام الجاري قتلت 11 امرأة وهن: "نارمين المغربي، سندس شمروخ وسبقتهما نور غوطي، آمنة العبيد، سهى منصور، مارين حاج يحيى شادية شبلي، رائدة ظاهر-نجم، تسنيم أبو قويدر ، بهيّة مناّع ونعمة أبو عرار".
وقد شارك في التظاهرة رجال ونساء وأعضاء كنيست من بينهم النائب جمال زحالقة والدكتور احمد الطيبي، حنين زعبي ولفيف من النشطاء في اللد والرملة، وتخلل التظاهرة هتافات ضد قتل النساء من بينها (عار علينا قتل النساء، لنمنع الجريمة القادمة" وغيرها من الشعارات المطالبة بوقف جرائم القتل ضد النساء.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]