أعلن المفتش العام للشرطة روني الشيخ مساء اليوم السبت وفي اتصال هاتفي مع عائلة أحد ضحايا عملية ديزنغوف بتل ابيب أنه سيتم اعتبار ابنهم كضحية لعملية عدائية ضد الدولة نُفذت على خلفية قومية، وبناء على هذه التصريحات فإنه سيتم اعتبار الضحايا الثلاثة في عملية اطلاق النار التي نفذها نشأت ملحم ومن بينهم الفقيد أمين شعبان سائق سيارة الأجرة من مدينة اللد ضحية عمل عدائي.
ولا زالت علامات الاستفهام والشبهات تدور حول خلفية عملية تل ابيب التي نفذها نشأت ملحم وهناك تضارب في المعلومات المتوفرة لدى الشرطة وأنها ليست مقتنعة 100% بأن خلفية العملية قومية، سيما بعد الكشف أن منفذها قام بقتل المواطن امين شعبان من مدينة اللد.
ويعزو هذا التخبط لعدم انسجام التقارير التي تصدرها الجهات الاستخباراتية والشرطة مع توجهات الساسة باعتبار أن العملية على خلفية قومية، وأنه وبعد اسبوع من وقوعها لم ترسو الشرطة والأجهزة الأمنية على الدوافع من وراء تنفيذ ملحم لعملية اطلاق النار، وحتى اللحظة لم تكتمل الصورة لدى الشرطة بعد وهناك شكوك تدور حول خلفية العملية ومنهم من يعتبرها عملية جنائية كون ملحم كان يعاني من اضطرابات نفسية كما أعلن في السابق من طرف عائلته.
يشار إلى أن الشرطة ومنذ اللحظة الأولى لوقوع العملية فرضت أمراً يحظر نشر أي معلومات حول مجريات التحقيق، ومن المؤكد أنه توفرت لديها معلومات أن أمين شعبان قُتل على يد منفذ عملية اطلاق النار في تل ابيب منذ لحظة وقوعها، إلا أنها فضلت التستر على الخبر وأعلنت ان خلفية العملية قومية.
وفي ذات السياق قال يوسف شعبان ابن عم الفقيد أمين شعبان أنه ليس لديهم أي شيء لدى عائلة ملحم وأنهم لا يعرفونهم أصلاً، وأن المرحوم لم يعرف المشتبه من قبل وتم قتله بدم بارد ودون ذنب وبلا خلفية واضحة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]