لا تزال جريمة القتل التي تعرضت لها المرحومة خضرة أبو غريبة ليلة الإثنين الماضي في مدينة اللد اثر تعرضها لإطلاق النار تثير أجواء من الغضب والحزن الشديدين في المدينة والوسط العربية عامة، خاصة أنها قُتلت أمام أفراد عائلتها وتركت خلفها 10 أطفال، أصغرهم يبلغ من العمر 11 عاماً، كما وأصيب في نفس الحادث زوجها وابنها وأحد أقربائها.
وفي لقاء مع شقيق المرحومة يعقوب أبو غريبة قال "تلقيت اتصالات بإطلاق نار على بيت شقيقتي وعندما وصلت إلى هناك وجدت شقيقتي ملطخة بدمائها وزوجها وأبنائها مصابين، وعلمت أن منفذي العملية كانوا بمركبتين، وقد أطلقوا النار أيضاً على أفراد الشرطة الذين تواجدوا في المكان".
وأضاف أبو غريبة " أكثر ما أحزنني هو مقتل شقيقتي التي تركت خلفها 10 أطفال وقتلت بدون أي ذنب وبدم بارد، حيث كانت المرحومة تنوي الاحتفال بزفاف 4 من أبنائها خلال الأشهر القريبة ولكن الفرحة لم تكتمل".
وأردف "الشرطة كانت تعلم بالمشكلة القائمة والشرطة غير معنية بأن يتقدم أي عربي وهي معنية بوجود السموم والأسلحة خاصة أن العربي هو المقتول، هذه رسالة أوجهها لرئيس الدولة ووزير الداخلية".
وعن الحادثة قال "نحن عائلة مسالمة ولا نريد الانتقام، الإنتقام عند الله والله سينتقم منهم، حيث أنهم قتلوا أم لعشرة أطفال، أطلب من الحكومة أن تتدخل لحل هذه المشاكل في المدينة".
صور من مكان الحادث
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]