يعمل مهندسو علوم الطيران منذ ثلاث سنوات على تطوير طائرة مدنية يمكن لطاقم طياريها فصل "كابينة" الركاب عن قمرة الطيار والاجنحة في اوقات الطوارئ والخطر الشديد.
وتقوم الطائرة الجديدة بفصل كابينة الركاب عن بقية جسم الطائرة بما فيه قمرة الطيار وانزال الجزء الرئيسي من الطائرة حيث مقاعد المسافرين الى ارض بواسطة مظلات ضخمة، توصلها الى بر الامان في حال واجهت الطائرة حالة طوارئ او خطر التحطم.
ونشر المهندسون وعلى راسهم المهندس الروسي فلاديمير تاترنكو "الذي يقف وزراء هذا المشروع برمته، اليوم الاحد، فيديو قصير حاكوا فيه ثلاثة اوضاع لهذه الطائرة التي "قد تقول وداعا لضحايا حوادث الطيران" اول هذه الاوضاع يتمثل في انفصال كابينة الركاب اثناء عملية الاقلاع، والثاني خلال الطيران، والثالث اثناء توازن الطائرة والرابع الثناء عملية الهبوط.
"من الممكن النجاة من حادث تحطم طائرة" قال مهندس الطيران الروسي "فلاديمير تاترنكو"، وأضاف "فيما يعمل الكثير من العلماء في ارجاء المعمورة على زيادة درجة امن وامان الرحلات الجوية، عجزوا حتى اللحظة عن فرض سيطرتهم على العامل البشري الذي يسبب الحوادث ايضا".
يذكر أن هذا الاختراع ليس الاول من نوعه لمهندس الطيران المذكور، فقد سبق له ان اخترع "كبسولة" العام الماضي مخصصة لإنقاذ حياة الركاب عبر انطلاقها خلال ثوان خارج جسم الطائرة عبر الذيل.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]