تجري ومنذ صباح اليوم في لجنة الداخلية في الكنيست جلسة لبحث أحداث العنف الدامية التي يدور رحاها في مدينة اللد منذ سنوات، حيث عُقدت هذه الجلسة بطلب من عضو الكنيست إبراهيم صرصور وذلك بعد عملية القتل الأخيرة التي وقعت في المدينة وراح ضحيتها السيدة خضرة أبو غريبة.
وتأتي هذه الجلسة أيضاً بدعوى من جمعيات حقوق المرأة التي ترى إنتشار حوادث قتل النساء في الوسط العربي بأنه مؤشر يدق ناقوس الخطر، كما ووجهت هذه الجمعيات إنتقادات لاذعة للشرطة التي تتقاعس في أداء دورها وحماية الأبرياء، إذ يجري الحديث عن أن عملية القتل الأخيرة التي وقعت في مدينة اللد كانت على بعد أمتار قليلة من محطة شرطة اللد.
وقد قتل في الثلاث سنوات الماضية ما يزيد عن 10 نساء من مدينتي اللد والرملة، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الجلسة بتوصيات لمزيد من الإجراءات الوقائية.
يشار إلى أن الشرطة قامت قبل عدة أيام باعتقال 4 من المشتبه بهم في حادثة مقتل السيدة خضرة ابو غريبة أثناء تواجدهم في مدينة حيفا.
تجدر الإشارة هنا إلى أن كل من الشابة آلاء ضاهر من مدينة الرملة، والفتاة علا أبو صيام من اللد، بالإضافة إلى السيدة أمل خليلي قد لقين مصرعهن جراء عمليات إطلاق النار في الفترة الماضية في مدينتي اللد والرملة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]