عقدت اليوم أول جلسة من جلسات محكمة قاتلي عائلة دوابشة والتي أحرق ثلاثة من ابنائها في أبشع جريمة من قبل متطرفين ملأ الحقد قلوبهم .
وقد تواجد الكثير من عائلة دوابشة وغيرهم من المتضامنين مع قضيتهم العادلة من اهالي اللد والرملة والمنطقة أمام بناية المحكمة المركزية في اللد، وفي قاعاتها الخارجية فيما لم يسمح لأكثر من بضعة أشخاص لحضور المحكمة.
وقالت السيدة خولة عمة الطفل أحمد دوابشة والذي لا يزال يرقد في المستشفى إثر الجريمة النكراء قالت والدموع تملأ عينيها "ماذا اقول حرقوا أخي احرقوا زوجته احرقوا علي الصغير يتموا أحمد احرقوا قلوبنا .كيف ننسى علي كيف ننسى رهام كيف ننسى نصر، نحن مؤمنون بالله ولكن بأي حق وبأي ذنب تحرق عائلة آمنة في بيتها اسأل الله ان ينتقم من المجرمين".
وحول سؤال عن توقعاتها من المحكمة قالت ولا تزال الدموع تسبق عباراتها، قالت "لا نتوقع من محاكم عنصرية ان تنصفنا أنهم يعلمون الحقيقة ويعلمون هوية المجرمين وحجم الجريمة التي قاموا بها ولكنهم لا يبالون ولو ان عربيا قام برمي حجر على دبابة لكان مصيره رصاصة في رأسه أما حرق عائلة بأكملها فالأمر بحاجة لمحاكم وجلسات . أي عدالة هذه وماذا نتوقع من من عدالة الذئاب".
وفي حديث مع والد الشهيدة رهام جد الطفل المصاب أحمد والذي يرافقه من يوم جرية الحرق في مستشفى تل هشومير قال "أود أن أرسل رسالة للعالم كله، نريد العدالة نريد للحق ان يأخذ مجراه يا عالم يا ناس قاتل ابنتي واقف أمام عيني ويضحك مني؟، قاتل ابنتي أمامي وكأنه لا يرقد في سجن بل في فندق يضحك ويتصرف امامي مستفزا مشاعري امام الجميع ولا احد يحرك ساكنا، اي محكمة هذه أنها مهزلة أنها لعبة أنه ضحك على الذقون".
وأضاف " نحن لا نتوقع منهم ان ينصفونا لا نتوقع منهم شيئا فعلى الأقل احتراما لمشاعرنا احتراما لانسانيتنا ولكنهم كلهم مجرمون وماذا نتوقع من عدالة الذئاب؟".
وقد سادت ساحة المحكمة أجواء مشحونة بالغضب على التصرفات العنصرية من قبل أقرباء المجرمين الأمر الذي أثار حفيظة الحضور من قبل عائلة دوابشة المتضامنين معها لتعلو الأصوات بالتكبيرات
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]