نظمت الحركة الاسلامية وجمعية الاقصى مساء اليوم الجمعة اللقاء الشهري في المسجد الاقصى المبارك الذي جمع المئات من أبناء الحركة الاسلامية من كافة البلاد والمناطق ، حيث شارك في شد الرحال عائلات باكملها، فقدم الآباء والامهات والأبناء والاطفال ليجتمعوا في الرحاب المباركة.
قام على عراقة اللقاء الشيخ جابر جابر رئيس لجنة التربية والدعوة تحدث عن أهمية التواجد وشد الرحال المستمر للمسجد الاقصى المبارك، ومن ثم تلا الشيخ اسامة مسلماني بصوته العذب ما تيسر من الذكر الحكيم ، ثم كانت الفقرة المركزية لمحاضرة قيمة للمربي الاستاذ اياد عامر -مدير المدرسة الثانوية الشاملة كفر قاسم وخطيب مسجد الشهداء الذي تحدث عن أهمية الصبر على البلاء وطرد اليأس والقنوط والتمسك بحبل الله المتين. وان الأزمة كلما اشتدت اقترب فرجها وعلى المؤمن ان يبقى متفائلاً بوعد الله ، فان الذي هيأ الظروف لطرد الصلبيين وتحرير المسجد الاقصى كفيل بتفريج الكرب عن المسجد الاقصى في هذه الظروف العصيبة.
هذا وقد شارك في اللقاء وفد من الإخوة الأتراك الذي حلوا ضيوفاً على الحركة الاسلامية ومؤسساتها. الشيخ يوسف القرم رئيس الحركة الاسلامية في المركز اثنى على الحضور الكبير الذي لبى نداء الاقصى والآخذ بالتوسع من لقاء الى آخر ، ونامل ان يتسع هذا اللقاء ليضم كافة المسلمين في الداخل الفلسطيني .
الاستاذ غازي عيسى -مدير المشاريع في جمعية الاقصى أضاف ان بعض البلاد سيرت ثلاثة حافلات للقاء الشهري الذي سيستمر بزخم وببرامج نوعية وشيقة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]