في 29.3.2016 ستعقد انتخابات للجنة حي العجمي والجبلية. للجنة الحي من الممكن ان يكون دورا كبيرا في تمثيل قضايا سكان الحي امام البلدية وجهات اخرى. لا تنقص حينا مشاكل وقضايا ملحة تحتاج متابعة وملاحقة منها السكن والتعليم والاطر التربوية والبنية التحتية.
برأيي لجنة الحي والتي ستتشكّل من 7 اعضاء منتخبين يجب ان تكون جسما غير حزبيا، غير طائفيا ويجب ان تتناول قضايا عينية تنبع من احتياجات السكان مباشرة. هذه اللجنة ستجمعنا على اختلاف تياراتنا السياسية او انتماءاتنا الدينية او الحزبية في اطار واحد يعمل دون اعتبارات شخصية او فئوية. لقد نشرت لجنة الانتخابات ان هناك 14 مرشحا للجنة وان منهم 8 عرب وانا احداهم. ادعوكم عبر مقالي هذا ان تشاركوا بالانتخابات وتنتخبوا من بين المرشحين من ترونهم الانسب لتمثيل الحي. نحن الذين نعاني يوميا ونحن الذين يجب ان نتحرك. ارسل تحيتي من هنا للمرشحين الاخرين والذين اظهروا بترشيحهم استعدادهم للتطوع في خدمة اهل البلد. كلي امل ان تكون انتخابات حضارية وديمقراطية تصب في مصلحة الحي والبلد. واتمنى ان تعمل اللجنة المنتخبة كما ينص قانون البلدية بشفافية ووضوح وألا يستفرد بها شخص واحد في اللجنة ليعمل ما يشاء بل ان نتعاون سوية لتحصيل قدر ما يمكن لمصلحة البلد. سأعمل جاهدا ليكون للجنة مقر ثابت منه تباشر عملها وان تحدد ساعات استقبال الجمهور وان تنشر محضر جلساتها ليكون الجميع على علم بما تقوم به - كل هذه امور ينص عليها قانون البلدية المتعلق بلجان الاحياء ولكنها لم تنفذ بالسابق.
انتخاب لجنة الحي في العجمي والجبلية هي المرحلة الاولى ونحن نطمح ان تكون المرحلة القادمة عقد انتخابات للجان باقي الاحياء في يافا ليحظى سكان باقي الاحياء بفرصة اختيار ممثليهم.
كناشط اجتماعي اسمع من جيراني دائما اسئلة او شكاوي حول امور تتعلق بالحي. مؤخرا يدور الحديث عن مشروع السكن (תמ"א 38) والمخطط له في حي شيكون العرب وسوف يشمل بناء 150 وحدة سكنية ومركز للشباب والاطفال. هذا المشروع يحتاج لجنة قوية بامكانها ايضا ان تستقطب دعم جميع المؤسسات لضمان تنفيذ المشروع لحل جزء بسيط من ازمة السكن التي نعاني منها في البلد ولتوفير اطار تربوي لاطفالنا ولشبابنا.
لا بد من التنويه ان لجنة الحي لا ولن تعمل في فراغ. سوف نتواصل ونتعاون مع كل الاطر الفاعلة في المدينة والمؤسسات القائمة والتي تخدم اهل البلد منذ سنين طويلة. نأمل ان تضيف لجنة الحي من قوتنا كسكان عرب وتسمح لنا بحل قضايانا اليومية والتي نستصعب ايجاد عنوان لها اليوم. كناشط ميداني منذ صغري لا اصبو لمنصب او لكرسي ولكني ارى الحاجة الماسة عند اخواني وجيراني وسأوظّف خبرتي وعلاقاتي لمصلحة المجتمع والحي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]