ارتفع الانفاق العسكري العالمي عام 2015 بنسبة 1% وهي اعلى نسبة يسجلها الانفاق العسكري منذ اربع سنوات، وفقا لما نشره يوم الثلاثاء المعهد الدولي لأبحاث السلام "SIPRI" القائم في العاصمة السويدية "استكهولم".
وارتفع الانفاق العسكري العالمي بلغة الارقام ووفقا للتقرير بـ 1:7 تريليون دولار.
وبقيت الولايات المتحدة في صدارة الدول رغم خفضها لحجم انفاقها العسكرية بنسبة 2:4 % حيث بلغت الميزانية العسكرية الامريكي 596 مليار دولار.
وجاءت الصين الشعبية في المرتبة الثانية بواقع 215 مليار مسجلة ارتفاعا بنسبة 7:4 %.
ومن مفارقات التقرير التي اعتبرها مفاجأة بكل المقاييس جاءت السعودية في المرتبة الثالثة بواقع 87 مليار دولار متجاوزة بذلك روسيا التي احتلت المرتبة الرابعة مكتفية بانفاق 66 مليار وبريطانيا العظمى في المرتبة الخامسة بواقع 55 مليار والهند سادسا بواقع 51 مليار وفرنسا سابعا بواقع 50 مليار.
واكتفت اسرائيل بالمرتبة 15 بواقع 16 مليار دولار لتبقى السعودية الاولى في منطقة الشرق الاوسط تليها الامارات العربية المتحدة بواقع 22 مليار وأخيرا ايران التي انفقت 10:3 مليار دولار.
ووفقا لتقرير المعهد السويدي بلغت نسبة الانفاق العسكرية 2:35 من حجم الانتاج الاجمالي العالمي فيما تكفي 105 من حجم هذا الانفاق لتمويل المخطط العالمي الذي اقرته 193 دولة للقضاء على الفقر والجوع في ارجاء العالم بحلول 2030.
وأظهر التقرير ارتفاع الانفاق العسكري خلال العام الماضي لدول اسيا وشرق اوروبا والشرق الاوسط فيما شهدت الفترة الزمنية ذاتها انخفاضا في حجم الانفاق العسكري لدول اوروبا الغربية وأمريكا اللاتينية ودول الكاريبي وإفريقيا، وذلك بسبب الازمة الاقتصادية العالمية وانخفاض اسعار النفط وانسحاب القوات الاجنبية بقيادة الولايات المتحدة من العراق وافغانستان حسب تفسير التقرير السنوي السويدي.
واشار التقرير الى دول بعينها زادت خلال العام الماضي من انفاقها العسكري بينها الجزائر، واذربيجان، وروسيا، والسعودية، وفيتنام وغالبية هذه الدول متورطة بنزاعات او تواجه توترات امنية في محيطها الاقليمي.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]