اختتام مهرجان أقوى من سجنكم وسط مشاركة حشد جماهيري من كافة أنحاء البلاد

اختتم مساء الجمعة المهرجان التضامني مع الشيخ رائد صلاح تحت عنوان"ارادتنا اقوى من سجنكم" والذي ياتي بدعوة من لجنة المتابعة بكافة مركبّاتها وعلى رأسها لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا بدأت وفود الجماهير العربية من الداخل الفلسطيني والقدس بالتوافد لخيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية وذلك للمشاركة في المهرجان التضامني مع الشيخ رائد صلاح والذي يعقد في خيمة مناهضة حظر الحركة الاسلامية في مدينة أم الفحم ، تحت شعار "ارادتنا أقوى من سجنكم".

وسيبدأ الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية الشمالية، بعد غد الأحد قضاء محكوميته بالسجن لمدة 9 أشهر، بعد أن حكمت عليه المحكمة المركزية بالقدس بذلك على خلفية إدانته بالتحريض على العنف والعنصرية.

توفيق محمد: لان الشيخ رائد ناب عن الداخل الفلسطيني

وفي حديث مع توفيق محمد سكرتير حملة مناهضة حظر الحركة الاسلامية وعضو في لجنة الحريات، قال: "المهرجان نظم على يد لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة في الداخل الفلسطيني، وأقر للاحتفاء بالشيخ رائد صلاح والذي سينفذ قرار السجن الجائر يوم الاحد القادم.

وقال: هذا المهرجان جاء للاحتفاء بالمواقف المشرفة للشيخ رائد صلاح في الدفاع عن القدس والأقصى المبارك، والاحتفاء بمواقفه التي تعبر عن كافة الفلسطينيين في الداخل بل وكافة الشعوب العربية الاسلامية، وهو يدفع ثمن هذه المواقف المشرفة بالنيابة عن شعبنا العربي الاسلامي، كذلك للاحتفاء بما قدمه الشيخ رائد صلاح للداخل الفلسطيني ولا يخفى على احدنا ما قدمه الشيخ رائد للداخل الفلسطيني، فجاء هذا المهرجان لشكره ومباركة كل ما فعله لخدمة الداخل الفلسطيني" .

وانطلق المهرجان بافتتاحية من عريف المهرجان محمود مواسي عضو لجنة المتابعة والذي افتتح المهرجان بكلمة ترحيبية خاصة شاكرا كل من حضر لهذا المهرجان الحاشد والذي يحمل رسالة واحدة وموحدة الجماهير العربية نصرة للشيخ رائد صلاح والقيادات العربية والمسجد الأقصى والقدس الشريف.

الشيخ رائد صلاح: احتفالنا بعد الحرية سيكون في ساحات الاقصى

وفي خطابه استهل الشيخ رائد حديثه بالترحيب بالقادمين والوفود ومنهم الوفد التركي وشدد في ترحيبه على وفد المرابطات مؤكدا على انها القائمة الذهبية وخط الدفاع الاول عن الاقصى المبارك، وقال : "هذا اللقاء ليس لقاء وداع سنبقى جسدا واحدا في الداخل الفلسطيني في القدس المباركة في غزة مع الامتداد الاسلامي والعربي جسدا واحدا في معركة واحدة لذا لا يمكن في يوم من الايام ان نفترق ، لن يكون هذا الاحتفال احتفال وداع، هو احتفال استقبال لحريتي، بل اقولها بيقين في تفاؤل مستبشرا ومبشرا اقول هذا احتفال استقبال قريب جدا لحرية القدس والمسجد الاقصى المبارك، صدقوني اجلس الان بينكم وساعتكف لمدة 9 اشهر يقيني يقول لي ان احتفالنا مع بعد الخلوة لن يكون في ام الفحم بل سيكون في ساحات المسجد الاقصى ."

وقال: "اقدم شكري لكل الداخل الفلسطيني ولكل من دعم مسيرة هذه الخيمة ، خاصة لجنة المتابعة العليا وكل مركباتها السياسية واخص بالشكر السيد محمد بركة رئيس اللجنة ، سنبقى جبلا شامخا في وجه العنصرية الاسرائيلية والتحريض الاسرائيلي ولاننا على حق سننتصر باذن الله تعالى "

واردف الشيخ رائد: "الحركة الاسلامية كانت قبل حظرها وستبقى بعد حظرها ستواصل رسالة هذه الخيمة الحركة الاسلامية ماضية لانها جزء من الداخل الفلسطيني من مسيرة شعبنا الفلسطيني .. وندعو الى وحدة الصف ووحدة الكلمة والصف ، وستبقى الحركة الاسلامية على هذا العهد باذن الله لن يكسرها ابعاد ولا حظرولا طرد ."

وتابع الشيخ رائد:" اختتم واقول ايها الاخوة ، بيننا نفوس زكية قدمت ولاتزال تقدم نشكرها ونبارك مسعاها ، بعد يومين سادخل سجن لكني اقول سادخل سجني بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وقضاءه وساخرج من سجني بمشيئة الله لا بمشيئة نتنياهو وسجانيه ، واقولها حريتنا ليس ان نخرج من السجون بل حريتنا جزء من حرية شعبنا الفلسطيني والاقصى المبارك وسنبقى في سجن حتى نمنى بحرية دولة فلسطين وعاصمتها القدس المباركة "

وتحدث خلال المهرجان كل من الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم، باسم المدينة المستضيفة، كذلك محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية والعديد من الشخصيات والقيادات وممثلي الأحزاب، والشيخ كمال خطيب والنائب اسامة السعدي والنائب باسل غطاس ورجا اغبارية والشيخ عكرمة صبري ومنصور عباس ومنصور دهامشة وحسام أبو ليل وطلب الصانع ومحمد كنعان.

وحيّى المتحدثون فضيلة الشيخ رائد صلاح على دوره الريادي في حماية المسجد الأقصى والقدس الشريف مؤكدين أن "الجماهير العربية جميعها بكل اطيافها السياسية والشعبية تثمن عاليا دور الشيخ رائد الريادي والذي سيشهد له التاريخ لما قدمه نصرة للمسجد الأقصى والقدس الشريف والقضية الفلسطينية والجماهير العربية في الداخل الفلسطيني".