تظاهر عدد من النشطاء الأتراك يوم الأحد الماضي أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة إسطنبول، تزامنا مع دخول الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية رائد صلاح للسجن الإسرائيلي، منددين بالحكم على شيخ الأقصى.
وحمل النشطاء لافتات تندد بالحكم على الشيخ 9 أشهر بتهمة التحريض على العنف، ووجهوا السلام للمسجد الأقصى ومدينة القدس.
وقال رئيس جمعية النشطاء الدوليين إركان هيلفاجي خلال التظاهرة “إن الحكم على الشيخ صلاح بالسجن 9 أشهر بتهمة التحريض على العنف باطلة، وأن المسجد الأقصى سيبقى إسلاميا وعلى الاحتلال الإسرائيلي الخروج من الأراضي المقدس”. وأشار إلى “أن المسجد الأقصى سيتحرر قبل خروج الشيخ من السجن، وسنلتقي هناك”.
وكان الشيخ رائد صلاح قد سلم نفسه للسلطات الإسرائيلية تنفيذا لحكم محكمة إسرائيلية بتهمة التحريض على العنف، بعد خطبة للشيخ صلاح بالقرب من المسجد الأقصى عام 2007.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]