نظمت الحركة الإسلامية في مدينة الرملة أمسية إيمانية بمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد الزيتونة عرف الأمسية، الشيخ علي الدنف ثمّ تلا الشبل الحافظ لكتاب الله ، احمد إياد عامر آيات من الذكر الحكيم.
وقد شدد الشيخ حماد أبو دعابس في محاضرته على الإسراء والمعراج وأهميتها في حياة الدعوة إلى الله ، معتبرا:" انها متوسطة لمرحلة الدعوة من مبعثه صلّى الله عليه وسلم إلى وفاته وأنها فيصلا بين فترة الاستضعاف ، ومرحلة الفتح ". مبينا:" ان مكان هذا ليكون إلا لحكمة أرادها الله سبحانه وتعالى".
وحول علاقة الإسراء والمعراج والمسجد الأقصى استطرد الشيخ:" الإسراء والمعراج كان قمة في حياة المسجد الأقصى الذي عمره من عمر الأرض وتاريخه قديم ، واتخذ قبلة للمسلمين ليلة الإسراء ، لذلك يرفع الله قدر ومكانة من يعمل للأقصى ويرابط ويصلي فيه ويشد الرحال إليه. فهو ليس هيكلاً ولا معبداً ، بل هو بكل زواياه ومساطبه وبواباته وأركانه مسجد للمسلمين لا يشاركهم فيه احد".
كما عرّج الشيخ على الجهود المبذولة لوحدة الصف والكلمة في بلادنا قال فضيلته:" لا بد أن نسجل أمامكم في هذه البلاد وفي هذه الحقبة التاريخيّة ، اننا نعمل من اجل وحدة المسلمين ، ولن نألو جهداً حتّى تتوحد المسيرة واننا ماضون أمام هذا المنهج من اجل الله تعالى".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]