اختفت طائرة ركاب مدنية مصرية، فجر الخميس 19 مايو/أيار، من طراز إيرباص 320 تابعة لشركة مصر للطيران، أقلعت من مطار شارل ديغول بباريس متوجهة إلى القاهرة، وعلى متنها 66 شخصا.
وأفادت مصر للطيران على حسابها بتويتر بأن من بين ركاب الطائرة المختفية طفلا واحدا ورضيعين اثنين بالإضافة إلى 3 من عناصر الأمن و7 من أفراد الطاقم، ومن بين جنسيات ركاب الطائرة 30 مصريا، عراقيان، 15 فرنسيا، بريطاني، بلجيكي، كندي، سعودي، سوداني، تشادي، برتغالي، كويتي.
وأضافت أن الرحلة MS804 أقلعت من مطار شارل ديغول بباريس متجهة إلى مطار القاهرة، واختفت من شاشات الرادار في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس.
وأكد مصدر في شركة مصر للطيران أنه تم تشكيل غرفة عمليات لمتابعة الحادث، وأبلغت جميع السلطات المختصة، ويجري البحث عن الطائرة بواسطة فرق البحث والإنقاذ، فيما لفتت مواقع مصرية إلى رفع درجات التأهب بمطار القاهرة تحسبا لأي طارئ.
وأثار اختفاء الطائرة المصرية توترا وقلقا لا سيما في مطار القاهرة، بحسب ما نقلت وكالة سبوتنيك عن مصدر بالمطار.
وأضاف المصدر أنه على الرغم من أجواء التوتر، إلا أن السلطات لم تعلن بشكل رسمي عما حصل للطائرة حتى في قنوات الاتصال الداخلية الخاصة بالمطار.
وقال المصدر إن الطائرة التي تحمل حروف تسجيل SU-GCC كان من المفترض أن تصل إلى مطار القاهرة في الساعة 3:20 بتوقيت القاهرة، على أن يتم تجهيزها بفحص الصيانة وتزويدها بالوقود لتعاود القيام برحلاتها وتتوجه لاحقا إلى الغردقة في الساعة 6 صباحا بالتوقيت المحلي، أي بعد ساعتين وأربعين دقيقة من الهبوط.
بدوره، أشار رئيس شركة الملاحة الجوية إيهاب محيي، أن المراقبة الجوية المصرية لم تتلق أي إشارة استغاثة من الطائرة المفقودة، مضيفا أنه من المتبع عادة في حال تعرض الطائرة للخطر أو عدم سيطرة قائدها عليها، يرسل على الفور "كود" معين تستقبله كل أجهزة الرادار، مجددا تأكيده أن السلطات المصرية لم تتلق أي إشارة تشير إلى حالة طارئة على الطائرة أو تطلب الاستغاثة.
ولفت إلى أن هناك تعاونا بين السلطات المصرية و اليونانية لتحديد موقع سقوط الطائرة، وأنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى موقعها.
وفي وقت سابق، أرسلت السلطات المصرية واليونانية فرق إنقاذ للبحث عن الطائرة المصرية المفقودة، فيما شكلت غرفة عمليات بمطار القاهرة لمتابعة اختفائها.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]