تحولت امس الاثنين جلسة المالية من البحث في بنود التي وضعت على جدول الاعمال ، الى جدال حاد بين أعضاء بلدية اللد العرب من قائمة النداء العربي اللداوية، وبين رئيس البلدية واغلبية الاعضاء اليهود وعلى رأسهم ممثلوا البيت اليهودي حول مواضيع لم تكن مطروحة اساساً على جدول البحث وهي (موضوع هدم البيوت العربية - الغاء صوت الآذان في المساجد، اطلاق النار والمفرقعات).
وقال المحامي عبد الكريم زبارقة عضو المجلس البلدي ( موقفنا واضح وصريح حيال هذه النقاط، ورغم تمرير البنود بما يخص البناء في جهاز التعليم العربي مثل مدرسة توماشين ومبنى للبساتين فإننا نعلن بكل وضوح ما يلي:
أولاً - اننا لن نوافق على هدم اي بيت عربي، وان البلدية ما زالت مقصرة في الشروع لانشاء مشروع سكن جديد للعرب.
ثانياً - لن يكون موضوع الاذان في المساجد، موضوع للبحث ابداً، فصوت الاذان لا يتغلب على صوت الطائرات على مدار الساعة وايضاً القطارات والتي تصدر دوياً يزعم باضعاف المآذن.
ثالثا - لم نقوم باي اجراء بالنسبة لاطلاق النار والمفقرعات، طالما البلدية تتحرك فقط عندما يمس ذلك بالوسط اليهودي، ويتجاهلوا قتل العرب واستعمال السلاح ضد العرب نفسهم.
رابعاً - لن نوقف ونلغي المناسبات والافراح العربية، هذا جزء من تراثنا وتقاليدنا، وللاسف رئيس البلدية يخدم سياسة يمينية متطرفة، حيث اعلن عن وقف اغلبية المشاريع في المجتمع العربي.
خامساً - سنستمر ولن يثنينا شي عن القيام بواجبنا.
وأخيرا اشكر زملائي العرب في المجلس على الوحدة والكلمة الواحدة.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]