علم موقع يافا 48 أن النيابة العامة في القدس قدمت صباح اليوم لائحة إتهام بحق الشيخ يوسف الباز رئيس الحركة الإسلامية في مدينة اللد، وذلك بحجة إلقائه دراساً دينياً قبالة باب المغاربة عام 2009 في يوم النفير إلى المسجد الأقصى المبارك.
وتنص لائحة الإتهام على أن الشيخ يوسف الباز قام بتاريخ 16-4-2009 في تمام الساعة 16:45 بسلوك نهج فوضوي ومخالف للقانون في مكان عام عندما وقف بالقرب من باب المغاربة وخطب في جمهور من الناس قائلاً: الأقصى ليس وحيداً ورغم كل المؤامرات التي تحاك ضده سنبقى معه ومستعدون في سبيله أن نضحي بأجسادنا وأرواحنا، وفي أعقاب خطاب المتهم بدأ الناس يتجمهرون ويصرخون "الله وأكبر" وحاولوا إغلاق باب المغاربة ودعو إلى خروج اليهود من "جبل الهيكل".
هذا وكانت دورية تابعة لشرطة اللد قد وصلت أمس الثلاثاء بيت الشيخ يوسف الباز لتسليمه دعوة خطية لحضور جلسة المحكمة التي ستقام يوم الثلاثاء 19-7-2011، ولم يغادروا إلا بعد التوقيع على استلام أحد أفراد العائلة الرسالة، حيث قام رجال الشرطة بترك رسالة بالخطأ موجهة من النيابة العامة في القدس إلى شرطة اللد جاء فيها "يدور الكلام عن متهم صرخ بشكل استفزازي في المسجد الأقصى، ويرفض المثول للمحاكمة إلا عبر رسالة شخصية تسلم في يده".
يذكر أن النيابة العامة في القدس ذكرت في رسالتها لمحطة شرطة اللد أن قرار تجديد محاكمة الشيخ يوسف الباز هو أمر غاية في الأهمية وقد تم إتخاذه بحضور نائب المدعي العام "شاي نيتسان".
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]