تمكن مصلون أتراك الجمعة الماضية من السيطرة على انتحاري، حاول تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف داخل جامع صبانجي أكبر مساجد مدينة أضنة في جنوب تركيا.
وبثت مواقع تركية مشاهد مصورة للحظة إمساك المصلين بالانتحاري الذي كان يرتدي حزاما ناسفا بدائيا، حيث قال شهود عيان إنه اختطف مايكروفون المسجد وخلع ملابسه معلنا نيته تفجير نفسه في المصلين قبل أن يمسكوه.
وأوسع المصلون الانتحاري ضربا قبل أن تحضر قوات من الشرطة التركية إلى ساحة المسجد، وتقوم بتخليصه من أيدي المصلين واعتقاله.
وأشارت مصادر أمنية تركية أن الانتحاري يدعى محمود أرسلان كلج من مدينة ديار بكر، دون أن تتطرق إلى الجهة التي دفعته لتنفيذ الهجوم.
وأصيب عدد من المصلين بالهلع والرضوض نتيجة التدافع لحظة الإمساك بالانتحاري، ونقلوا عبر سيارات الإسعاف للعلاج.
يشار إلى أن الحادثة تأتي بعد أيام من الضربة التي وجهت لتركيا عبر ثلاثة انتحاريين هاجموا مطار أتاتورك الدولي في إسطنبول، وأدت إلى مقتل 45 شخصا من المسافرين وجرح أكثر من 240 آخرين.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]