أطلقت مروحيّة تركية تابعة لفلول الانقلابيين في الجيش التركي النار على فندق كان يبيت فيه الرئيس التركيّ، رجب طيّب إردوغان، في مرمريس (غربيّ البلاد)، بيد أنه لم يكن موجودًا داخل الفندق، بسبب مغادرته إلى إسطنبول، في ما تبدو أنها محاولة لاغتيال.
ونقلت وكالة الأناضول التركيّة للأنباء عن مصادرها أن عملية إنزال لمسحلين ملثمين تبعت إطلاق النار، بعيد منتصف الليل بقليل، ما قاد إلى اشتباكات مع الشرطة في المكان، أدّت إلى إصابة 5 من أفراد الشرطة التركيّة.
وفي تعليقه على الحادث، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن الانقلابيين 'لم يضبطوا التوقيت جيدًا، وقد ارتدينا كفننا وسرنا في هذا الطريق، وإن اضطررنا لدفع الثمن من أجل الشعب، فسندفعه' مضيفًا 'هذه حرب استقلال ثانية، على المواطنين عدم ترك الميادين، حتّى تتم السيطرة على الأوضاع بشكل كامل'.
من جهته، وصل إردوغان، فجر اليوم، السبت، إلى مطار أتاتورك في إسطنبول، حيث ألقى 'خطاب دحر الانقلاب' وسط تجمهر لعدد كبير من أنصاره، بعدما أجبروا قوّات الجيش على الانسحاب من المطار، حث فيه الشعب التركي على البقاء في الشوارع، لحين عودة الوضع إلى طبيعته.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]