بعد أن نزل الانقلابيون إلى شوارع تركيا بعتادهم وعدتهم العسكرية، محاولين السيطرة على مرافق البلد الإستراتيجية والحيوية لقطع شوط طويل لإنجاح الانقلاب، واجهها الشعب التركي بتدفق مذهل للشوارع والساحات الرئيسية في إسطنبول وأنقرة، خاصة بعد ظهور الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، ودعوتهم للنزول إلى الشوارع والمياديين.
ومن أغرب مشاهد ليلة الانقلاب وأطرفها، ظهر شاب تركي في أحد شوارع إسطنبول، وتحديدا في منطقة إسكودار، يعترض دبابة يقودها إنقلابيين، حيث أشار لها بيده على أمل إيقافها، وعندما رفضت الدبابة الانصياع لطلب الشاب التركي، رفض بدوره الابتعاد عنها ليلقي جسده على الأرض محاولا اعتراضها، فمرت الدبابة من فوقه.
وفي محاولته الأولى وبعد مرور الدبابة من فوقه ولم يصب الشاب بأي أذى، سرعان ما وقف ثانية ليواجه دبابة أخرى بالطريقة ذاتها، لكن هذه المرة لم يستطع الشاب معاودة الوقوف جراء الإصابات التي تعرض لها.
وذكرت صحيفة 'حرييت' التركية أن الشاب لا يزال على قيد الحياة، رغم إصابته بجروح بالغة في قدميه.
بامكانكم ارسال مواد إلى العنوان : [email protected]